أرسل النائب أحمد الطيبي رسالة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش يطالبه فيها بوضع حد لظاهرة استعمال المسدس الكهربائي من قبل رجال الشرطة ضد مواطنين عرب ، وذلك في أعقاب تعرّض الشاب أ. من طمرة لصعق بواسطة مسدس كهربائي في منطقة حساسة من جسمه، وهو مكبّل اليدين من قبل رجال شرطة، اثر نقاش بين الطرفين بسبب مخالفة سير ارتكبها، مع العلم بأنه أقر بارتكابها ولم يكن في وضعية مقاومة.
وجاء في رسالة د. الطيبي للوزير : " ان استخدام هذا المسدس يحظر عندما يكون الشخص مكبلا ولا يشكل أي خطر على الآخرين، ولكن كما كان في الحادث السابق تجاه فلسطيني في منطقة تل أبيب، نرى ان الشرطة يستخدمونه بخلاف الأنظمة ".
وأضاف الطيبي في رسالته : " رغم اصابة الشاب بثقوب وجروح ومعاناته من ألم شديد، لم يُقدم له العلاج في السجن لمدة ثلاثة ايام.
إن تكرار هذه الممارسات غير الانسانية وغير الأخلاقية من قبل رجال الشرطة أصبحت عادة جارية ويستخدمون هذا السلاح كحلّ أسهل للتعامل مع الجمهور غير مدركين ان له اضراراً جسدية إضافة الى الأنظمة القانونية لإستعماله. وبناء عليه نطالبك بإجراء تحقيق في هذه الحوادث والتي لا شك لدينا انه يوجد حوادث أخرى عديدة غيرها لم يُكشف عنها في وسائل الإعلام، واتخاذ الخطوات المستوجبة تجاه مخالفي الأنظمة ليكون ذلك رادعاً لعدم تكرارها في المستقبل ".
كما أرسل نسخة شبيهة من الرسالة الى المفتش العام للشرطة يوحنان دنينو مطالبا اياه اتخاذ الخطوات اللازمة من قبله ايضا في هذا الموضوع.
وفي ذات السياق دعا النائب الطيبي الجمهور الى التبليغ والنشر عند تعرضهم الى اعتداءات مشابهة بغية الكشف عن هذه المخالفات وتقديم الشكوى عنها.