توفي مغني البوب العالمي الأمريكي مايكل جاكسون عن عمر ناهز الخمسين في أحد مستشفيات لوس أنجليس بما يشتبه أنها نوبة قلبية.
وقد تقاطر الآلاف من المعجبين بمايكل جاكسون على مناطق مختلفة في أمريكا بما فيها مرتع صباه في ولاية إنديانا ومقر إقامته في لوس أنجليس، وميدان تايمز ومسرح الأبولو في بنيويورك.
مايكل جاكسون الذي عرف بملك البوب كان على وشك بدء جولة من الحفلات يعود بها إلى جمهوره وتكون حفلا وداع أيضا يسدل بها الستار على حياة فنية حافلة
وكان "ملك البوب" الأشهر على الاطلاق في الثمانينيات حين قدم عددا من اجمل البوماته واغانيه.
الا ان حياة جاكسون تعرضت بعد ذلك الى عدة ازمات منها اتهامه بالاساءة الجنسية الى اطفال، لكنه برئ منها في عام 2005، لكن هذا لم يمنع تدهور اوضاعه عموما.
وكان مقررا ان يقدم آخر عروضه الغنائية في لندن الشهر المقبل، الا ان الموت سبقه الى ذلك.
واشتهر جاكسون بالعديد من الاغاني التي ظهرت في مجموعة البومات، ربما من اقواها البوم "ثريلر" Thriller في عام 1982، والذي تضمن اغان مثل Beat It و Billie Jean و Thriller.
وسجل هذا الالبوم رقما غير مسبوق في المبيعات في التاريخ، اذ بيع منه 21 مليون نسخة في الولايات المتحدة و27 مليون نسخة في الخارج.
كما عرف جاكسون وانفرد بادائه الراقص والغريب، المترافق مع ملابسه الاكثر غرابه، حتى تحول الى ظاهرة يقلدها الملايين من الفتيان والشباب، وصار له ملايين المعجبين في جميع انحاء العالم.
الا انه مع مضي السنوات الاخيرة من حياته بدأ يسلك سلوكا اعتبر غريبا، فقد تحولت بشرته الى اللون الابيض، واجرى لانفه عملية تجميل وجعله اصغر مما كان في السابق.
كما احاط جاكسون نفسه بالاطفال في ضيعته التي تعرف باسم نفرلاند Neverland، واحتفظ بقرد اسماه بابلز، وكان مقربا جدا منه.