كشف يهودا ممان الناطق بلسان شرطة الشمال في بيان عممه على وسائل الاعلام وصلت نسخة منه لموقع سبيل جاء فيه أنه في شهر أيلول 2012 تم اعتقال ميلاد محمد خطيب من مواليد 1986 من سكان قرية مجد الكروم وتنسب الى المُعتقل الشبهات أنه في عام 2007 برفقة آخرين حلَّ ضيفـًا على برهان خطيب في الدنمارك والذي أصله من لبنان وينتمي الى حزب الله كما يعمل وكيلا خارجيًا لحزب الله.
وخلال اللقاءات التي تمت بينهما دار الحديث حول النزاع الاسرائيلي الفلسطيني وعن الهجمات الصاروخية التي نفذها حزب الله في حرب لبنان الثانية ونجاحات حزب الله في هذه الحرب.
وخلال اللقاء طُرحت فكرة اقامة منظمة عربية داخل اسرائيل على غرار حزب الله والتي يمكن أن تقاوم السلطات الاسرائيلية من خلال تنفيذ عمليات ارهابية.
وفي عام 2009 و 2010 جرت بين الاثنين لقاءات اخرى في الدنمارك وتركيا قام خلالها العميل المُكلف بإسداء التعليمات للمشتبه وتدريبه على القيام بالتجسس من خلال تنفيذ نقاط مراقبة وجمع معلومات واتصالات بين الاثنين ليس من خلال وسائل اتصالات الكترونية من أجل أن لا يتم كشفهما.
وبعد عودة المشتبه الى البلاد بدأ بجمع معلومات حساسة عن قواعد جيش الدفاع الاسرائيلي والذخيرة وزمن السفر بين القواعد العسكرية والقرى العربية ومنها معلومات حساسة علن قاعدة (رفائيل) ، مخازن اسلحة تابعة للجيش ومعلومات حساسة اخرى عن شخصيات سياسية مثل عضوي الكنيست احمد ذباح وعفيف خلايلة.
وقام المشتبه به بجمع معلومات عن زيارة رئيس الدولة شمعون بيرس في مجد الكروم في شهر أغسطس 2012 حيث جنّد صهر رئيس مجلس مجد الكروم من اجل جمع تفاصيل حول الزيارة ، عدد الحراس وعدد وسائل النقل وأنواعها ، ارقام السيارات وأمور أخرى.
وأضاف الناطق بلسان شرطة الشمال أنه ستوجه للمشتبه اليوم التهم التالية :
الاتصال بعميل أجنبي ، اقامة علاقة لمساعدة العدو وقت الحرب ، التجسس وقد رافقت هذه القضية النيابة العامة.