رئيس الكنيست للنائب نفاع: الحقيقة تُقال كنت عضو كنيست نشيط وفاعل مثّلت ناخبيك على أحسن وجه
هذا ما جاء في كلمة النائب نفّاع أمام الهيئة في معرض نقاش بيان رئيس الحكومة واقتراحات نزع الثقة في جلسة ال15 من تشرين الأول 2012 جلسة حلّ الكنيست. وقال:
قبل ست سنوات طرحت من على هذه المنصة خطابي الأول الذي أثار فحواه حينها زوبعة وها أنا ألقي اليوم خطابي الأخير، أقول هذا الكلام وبعد مضي قرابة الست سنوات، على ضوء الكلمات الكثيرة التي سمعناها اليوم في البيانات عن المساواة عن المساواة.
المساواة تبدأ من هنا وهنا لم نجد نحن النواب العرب أية مساواة، فغالبيتنا عمل وبشقّ النفس، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، على طرح كل القضايا التي يعاني منها الوسط العربيّ وبسبب سياسة عدم المساواة كانت الجدوى محدودة، فالمساواة لا تكون أو تُعطى بكلمات جميلة منمّقة. كثيرا ما سمعنا وعلى الأقل أقول ذلك من تجربتي أنه كثيرا ما جاءت ردود الوزراء إيجابية لدرجة طلبوا عدم إسقاط مت نطرح وتأجيل أو متابعة البحث فيما نطرح لأهميته لكن ما يلبث هذا التوجه أن يتبخر نتيجة للسياسة المتبعة.
من يظن أن استمرار سياسية التمييز هي معاناة للمُميّز ضدهم وفقط فهو خاطيء خطأ كبيرا، هذه السياسة في نهاية الأمر تجيء بالكارثة وعلى الكل.
ستة أعضاء كنيست "دروز" لم يستطيعوا حلّ أهم مشكلة يعاني منها منتخبيهم قضية ضمان المسكن، ففي هذه اللحظات تنتصب خيمة اعتصام في مدخل قرية جولس وبعد أن بلغ الأمر أن فسخ 18 زوجا خطوباتهم مؤخرا بسبب عدم توفر أماكن سكن، وكل ذلك بسبب سياسة التمييز الممارسة.
وقد عقّب رئيس الكنيست على كلمة نفاع قائلا: كونك قلت أن خطابك هذا ربّما يكون الأخير في الكنيست، فأقول من معرفتي كرئيس الكنيست: أنك كنت عضو كنيست نشيط وفاعل مثلت جمهور ناخبيك على أحسن وجه، أقول ذلك رغم الخلافات الفكريّة بيننا حقيقة وللحقيقة .