في أجواء من المحبة والتقدير، وحضور حاشد لفت الانتباه فيه جيل الشباب، غصّت قاعة معرض فلسطين الدولي للكتاب بالمشاركين الذين أتوا للقاء شاعرهم الحبيب الذي كبروا على شعره ، حيث تم تكريم الشاعر الكبير ، شاعر الوطن سميح القاسم. أقيم معرض فلسطين الدولي للكتاب في البيرة تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية ، وكانت ذروته الحفل الختامي بحضور رئيس الحكومة الفلسطيني الدكتور سلام فياض، وزيرة التربية لميس العلمي، وشعراء وأدباء وشخصيات رسمية وأبناء عائلة القاسم الذين يرافقونه في ندواته ولقاءاته مع جمهوره ومحبيه.
الدكتور سلام فياض كرم الشاعر سميح القاسم وقدم له هدية تذكارية عبارة عن لوحة رسمها الفنان حسني رضوان دمج فيها صورته مع أبرز كلمات قصائده التي طالما صدحت وتألقت، ثم قرأ شبان وشابات مقاطع من قصائده في إشارة إلى تواصل الجيل الجديد ومتابعته لمسيرة القاسم الوطنية وحمله الرسالة التي علّمهم إياها بإخلاص ووفاء.
وعندما وقف القاسم أمام الجمهور ، حيّاه الجمهور بالتصفيق الحار، وتطرق القاسم في مستهل كلمته الى أهمية حصول فلسطين على عضوية اليونسكو، وإلى معارض الكتاب وقوة القصيدة، والى إقامة الدولة الفلسطينية ، ورحب بالوفود من العالم العربي المشاركين في المعرض وبعد ذلك ألقى قصيدة أثارت حماس الجمهور .
كما تم فيما بعد تقديم عدد من قصائده المُغناة بمرافقة عزف على العود ، ثم وقّع على سيرته الذاتية التي صدرت مؤخراً.