قتل41 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 50 آخرين في تفجير انتحاري استهدف المصلين المحتشدين لأداء صلاة العيد في أحد المساجد صبيحة أول أيام عيد الأضحى شمالي أفغانستان.
ويعتقد أن حاكم الإقليم وقائد الشرطة كانا بين المصلين، ولكن التقارير تفيد بأنهما لم يصابا بأذى. فيما تأكد أن من بين الضحايا رجال شرطة ومدنيين.
ووقع التفجير أمام أحد المساجد في مدينة ميمانا في إقليم فارياب بينما كان المصلون يستعدون لمغادرة المسجد بعد أداء الصلاة .
وقال نائب محافظ الإقليم عبدالستار باريز في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: إننا بمجر أن انتهينا من صلاة العيد وكنا نعانق بعضنا البعض و نهنئ بعضاً بعضاً وإذا بانفجار هائل يقع ويملئ المنطقة بالغبار والدخان و أشلاء الشرطة والمدنيين.
وأضاف باريز أن مدير أمن الإقليم عبدالخالق عقاسي أصيب من جراء الانفجار ولكن من غير المعروف إذا ما كان هو المستهدف أم لا.
وقال شافي بيكوجلو أحد مراسلي بي بي سي المقيم في المدينة أنه كان متجها إلى المسجد ولكنه تأخر وقصد مسجد آخر.
وأضاف بيكوجلو أنه سمع الانفجار بعدما عاد إلى منزله وعندما ذهب إلى المستشفى وجد العديد من الجثث لرجال الشرطة مصطفة هناك فضلاً عن سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة والسيارات الخاصة.
وكان المصلون قد تجمعوا في المسجد لآداء صلاة العيد عند وقوع الانفجار. وقال حاكم الإقليم لوكالة أنباء فرانس برس إن عددا من رجال الشرطة كانوا بين القتلى.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم.
وقال باريز إن الانتحاري ربما كان يرتدي زي رجل شرطة وهو ما ساعده في الدخول إلى المنطقة.
يذكر أن الهجمات تقع في شمالي افغانستان بشكل اقل منها في الجنوب، وكان إقليم فارياب يعتبر من الاقاليم الآمنة نسبيا.