استقبل أبناء الطّائفة الدُّرزيَّة في المغار في الخلوة الغربيَّة ظهر اليوم وجهاء من الطّائفتين الإسلاميَّة والمسيحيَّة الّذين جاؤوا لتقديم التّهاني بمُناسبة عيد الأضحى المُبارَك. وكان من بين المُهنّئين رجال الدّين من الطّائفتين الّذين قدّموا التّهاني للطّائفة الدُّرزيَّة بهذه المُناسبة.
وكان في استقبال المُهنّئين رئيس مجلس المغار المحلّي الّذي تحدَّث بهذه المُناسبة مُرحِّبًا بالضُّيوف وتحدَّث عن آفة المُفرقَعات وقضيَّة المُناداة عبر مُكبّرات الصَّوت للأغراض التّجاريَّة وناشد الجميع التّخفيف من هاتين الظّاهرتين.
وقبل أن يتحدَّث رئيس المجلس ألقى الشّيخ أبو عماد حسن غانم، سايس الخلوة الغربيَّة كلمة رحَّب بها بالمُهنّئين. وتحدّث عن معاني عيد الأضحى المُبارك قائلا : " إنَّ هذه التّضحية تُعتَير روحانيَّة أكثر منها جسمانيَّة". وطالب الجميع بالتّضحية من أجل إصلاح المُجتمع.
وعن الطّائفة المسيحيَّة تحدَّث قُدس الأب فوزي خوري مُشيدًا بالعلاقات الطَّيِّبة الّتي أخذت تسود بين كافَّة الطّوائف في المغار ولخّص معاني العيد على أنّها تطبيق لأوامر الله جلّ جلاله ودعا إلى التَّمسُّك بالأخلاق والقِيَم الحسنة قولًا وفِعلًا.
وعن الطّائفة الإسلاميَّة تحدَّث الشّيخ سليم شيني، إمام مسجد الهداية في الجمشة فهنَّأ المُحتفِلين بالعيد وقال : " إنَّ الأعياد كعيد الأضحى المُبارك هي أعياد دينيَّة تختلف عن الأعياد الأخرى كونها تُعتبر فريضة يحصل عليها المُحتفل بالأجر والحسنة". وتحدّث عن ضرورة طاعة الله وضرورة التّربية السّليمة وحثَّ على التَّمسُّك بالقِيَم والأخلاق.
للاستماع ومُشاهدة مقاطع من كلمات المُتحدّثين اضغط على الفيديو التّالي :