أور يروك: - ارتفاع بنسبة 23% بعدد الأشخاص الذين تعرضوا للإصابات بحوادث الطرق على أطراف الطريق داخل المدن، خلال العام 2011 بالمقارنة مع العام 2010 -

موقع سبيل,
تاريخ النشر 29/10/2012 - 12:16:52 pm

أكثر من 100 شخص بالمعدل يصابون في كل عام بحوادث الطرق، على أطراف الطرقات داخل المدن.

خلال العام 2011، تم تسجيل ارتفاع مقلق، بلغت نسبته 23%، بعدد الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة على أطراف الطريف (في الهامش أو على الرصيف) داخل حدود المدن، وذلك بالمقارنة مع العام 2010. هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك"، اعتمادا على معطيات هيئة الإحصاء المركزية.
شهد العام 2011 إصابة 110 أشخاص على أطراف الطريق، مقابل 89 شخصا فقط أصيبوا خلال العام 2010.
كذلك يتضح من المعطيات أن معدل عدد الإصابات في كل عام هو 107 أشخاص بحوادث الطرق التي تقع على أطراف الطريق داخل حدود المدن.
بين السنوات 2008-2011، وقع 16 حادثا قاتلا (الحوادث التي أسفر كل منها عن مقتل شخص واحد على الأقل) على أطراف الطرقات الخارجية (التي تربط بين المدن المختلفة). وخلال رده على استجواب لعضو الكنيست ناحمان شاي حول الموضوع، كتب وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش: "من تحليل الحوادث التي وقعت على مر السنين، يتبين أن الأسباب الأساسية لحوادث الطرق التي تقع على هوامش الطريق هي: السرعة الزائدة، الانحراف عن مسلك السفر، والسواقة تحت تأثير الكحول".
خلال الأشهر القليلة الماضية، قتل عدة أشخاص حين كانوا على هامش الطريق:
بتاريخ 13 تشرين الأول 2012، قتل سعيد خطيب محمد، البالغ من العمر 60 عاما، من كفر كنا على الطريق رقم 6. كان محمد يسافر مع أفراد عائلته إلى احتفال في منطقة الشمال، ونزل بسيارته إلى هامش الطريق بالقرب من تحويلة "نيتساني عوز"، من أجل انتظار بقية أفراد العائلة. في مرحلة ما خرج من السيارة، فصدمته سيارة كانت تمر مسرعة، ولاذ سائقها بالفرار.
بتاريخ 21 نيسان 2012 قتل رجل يبلغ من العمر 47 عاما حين كان يجلس داخل سيارة متوقفة على هامش الطريق رقم 4. لقد اصطدمت بالرجل سيارة انحرفت عن مسار سفرها.
بعد ذلك بيوم واحد، بتاريخ 22 نيسان 2012، قتل شخص حين أوقف سيارته على هامش الريق رقم 6. خرج الرجل من سيارته، فصدمته سيارة أخرى كانت تمر بالمكان.
عن هذا الموضوع، يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "في عدد كبير من الطرقات ليست هنالك هوامش مطلقا، أو أن الهوامش أضيق مما يجب. يجب على الدولة توسيع هوامش الطرقات من أجل ضمان سلامة السائقين الذين يضطرون للتوقف في حالات الطوارئ. يجب على الدولة استثمار الموارد من أجل عمل زوايا للتوقف، كبديل آمن للوقوف على هوامش الطرقات". 

القدس تتصدر قائمة المدن بعدد المصابين على هوامش الطريق/ الرصيف
في القدس، أصيب 52 شخصا على أطراف الطريق (الهوامش/الرصيف)، بين السنوات 2003-2011.
في حيفا، أصيب 44 شخصا على أطراف الطريق (الهوامش/الرصيف)، بين السنوات 2003-2011.
في تل أبيب، أصيب 36 شخصا على أطراف الطريق (الهوامش/الرصيف)، بين السنوات 2003-2011.
في الخضيرة، أصيب 32 شخصا على أطراف الطريق (الهوامش/الرصيف)، بين السنوات 2003-2011.
في نتسيرت عيليت، أصيب 29 شخصا على أطراف الطريق (الهوامش/الرصيف)، بين السنوات 2003-2011.
في كرميئيل، أصيب 26 شخصا على أطراف الطريق (الهوامش/الرصيف)، بين السنوات 2003-2011.

خلال السنوات الأخيرة، تحولت هوامش الطريق إلى مكان يزخر بالحيوية. بالإمكان ملاحظة وجود أشخاص يقومون بالتمارين الرياضية، أو راكبي الدراجات الهوائية الذين يستخدمون الهوامش من أجل الركوب عليها. يجب علينا أن نفهم أن هوامش الطريق هي مكان خطير، وُجد أساسا من أجل التوقف في حالات الطوارئ فقط. في كثير من الطرقات، الهوامش ضيقة جدا، ولذلك فإن التواجد فيها يشكل خطرا على حياة المشاة أو المسافرين في المركبة المتوقفة. إذا لم تكن هنالك إمكانيات أخرى، وكان من الواجب التوقف في حالات الطوارئ أو في حال وجود خلل في السيارة، فيجب ارتداء السترة العاكسة للضوء التي ثبت أنها تساعد السائقين على رؤية السائق المتوقف، كما يجب وضع مثلث تحذير خلف المركبة والابتعاد عن الطريق قدر الإمكان.
يجب على راكبي الدراجات الهوائية الذين يركبونها على الهوامش أن يبتعدوا عن الطريق قدر الإمكان، كما يجب عليهم ارتداء ملابس فاتحة اللون وأن يركبوا بصف واحد خلف بعضهم البعض وليس إلى جانب بعضهم البعض.
بالمقابل، يجب تكثيف عملية التوعية إلى أن هوامش الطريق هي مكان خطير ولا يجوز المشي عليها، أو الركوب أو التوقف".

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2403
//echo 111; ?>