نشرت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي خبر طلاقها من زوجها، الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، في بيان صحفي نشر على صفحتيها الرسميتين على موقعي التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر". وأصرّ أحمد وهيفا أن ينشرا الخبر بالتزامن كي يقطعا حبل الأقاويل المصطادة في الماء العكر، ويظهرا مدى احترامهما ومحبّتهما لبعضهما على الرغم من أن أمور الزواج لم تجر بما يشتهيه الثنائي.
طلاق هيفاء وأحمد حضاري كما زواجهما، والإنفصال جاء عن اقتناع من الطرفين مع التأكيد على استمرار علاقة الصداقة والإحترام المتبادل بينهما تقديراً لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتهما كما أشارا في البيان، الذي جاء في نصّه:
"جانب الصحافة الكريمة ،
يؤسفنا ان نعلن نحن كلاً من السيد احمد ابو هشيمة و السيدة هيفاء وهبى عن قرارنا بالانفصال بعد قصة حب وزواج استمرا لمدة ٦ سنوات.
ونود أن نوضح أننا وصلنا إلى قناعة باتخاذ هذا القرار مع التاكيد على استمرار علاقة الصداقة والإحترام المتبادل بيننا تقديراً لسنوات العشرة الطيبة التى جمعتنا.
ولقد اخترنا أن نعلن كلانا عن خبر انفصالنا بصفة رسمية ومباشرة لأننا ندرك واجبنا تجاه الناس والصحافة الكريمة مثلما كنا قد أعلنا من قبل ٤ سنوات عن خبر الزواج، و لذلك نرجو من حضراتكم احترام خصوصية هذا القرار".
السيد أحمد أبو هشيمة والسيدة هيفاء وهبي
إستعانة هيفاء بمواقع التواصل الإجتماعي تويتر وفايسبوك لنفي أو تأكيد أخبارها الشخصية ليست مستجدّة فهي قد أعلنت مسبقاً عبر تويتر عن استيائها من الأخبار التي تداولتها عدة مواقع إلكترونية، وتحدّثت عن انفصالها وطلاقها من زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة، فقالت حينها "سأقول لكم شيئاً مهماً عليكم أن تستمعوا إلي وسأقولها لمرة واحدة قبل أن يتخذ المحامي الخاص بي الإجراءات القانونية. أحمد وأنا لم نتطلق، ونحن نعيش أسعد أيامنا، ولا أحد يستطيع أن يكسرنا أو أن يمس بنا، وأقول لكل هذه المواقع التي أطلقت الشائعة اتركونا بسلام وابتعدوا عن عائلتي. كونوا مهنيين وانشروا الحقيقة وليس الأكاذيب".
كان ذلك في أيلول/ سبتمبر من العام الجاري، وكان خبر الطلاق مجرّد شائعة، اليوم هيفاء كانت المبادرة في إطلاق خبر طلاقها الذي لاحقها منذ اليوم الأول لزواجها.