احتفت جمعية الجذور لتقوية وتثبيت الجذور الحضارية للعرب الدروز في إسرائيل، بالتعاون مع ميثاق الأحرار العرب الدروز، بالشاعر والكاتب أسامة ملحم تقديرًا لكلمته شعرًا ونثرًا، وبجمعية "ميس للثقافة العقلانية" ومنبريها الإلكتروني والكتابي. ولقد حضر الاحتفاء، الذي احتضنه "منتدى كمال جنبلاط الفكري" في قرية بيت جن، العشرات من المهتمين بالشأن الأدبي وكوكبة من الشعراء.
افتتح الندوة وأدارها النائب سعيد نفاع، الذي أكد على أهمية هذا اللقاء في ظل المخططات الهادفة لتشويه انتماء العرب الدروز وقطعهم عن جذورهم الحضارية. من ثم تحدث رئيس إدارة جمعية الجذور الدكتور غازي خير، الذي قدم نبذة عن الجمعية وأهدافها وبرنامج عملها.
وألقى الشاعران زياد شاهين وإياد حاج كلمتين عن أدب المحتفى به ودور "ميس" الثقافي. بعدها تحدث رئيس اللجنة الوطنية للتواصل الشيخ عوني خنيفس مشيدًا بهذا الاحتفاء، وقدم درعًا تكريميًا للشاعر المحتفى به تقديرًا لعطائه ومثابرته. وكانت الكلمة لسكرتير الميثاق الفنان المسرحي نايف خير، الذي ألقى تحية الميثاق معبرًا عن دعمه لهذا النشاط المميز.
وفي فقرة القراءات الأدبية، ألقى الشعراء يوسف مراد ونزيه حسون وتركي عامر باقة من قصائدهم ومقطوعاتهم الأدبية التي لاقت استحسان الحضور. وكان مسك الختام كلمة المحتفى بهم إبراهيم مالك (ميس) وأسامة ملحم، شكرا فيها جمعية الجذور على تنظيم اللقاء وأعربا عن تقديرهما لهذه اللفتة الكريمة.