لينفني تصف قرار البناء في اورشليم القدس ويهودا والسامرة ببصقة في وجه الرئيس الامريكي

قال وزير المالية يوفال شتاينتس ان اسرائيل لم تفاجأ بالانتقادات التي وجهت اليها بسبب قرارها بناء وحدات سكنية جديدة في القدس ويهودا والسامرة.
 
وأكد ان  القدس هي عاصمة دولة اسرائيل وكانت جميع الحكومات قد اتبعت سياسة تقوم على مواصلة اعمال البناء في جميع اجزائها.
 
واضاف الوزير شتيانتس ان توجيه الانتقادات بين اصدقاء هو أمر مشروع ولكنه لا يمكن الخلط بين المعتدي ومن يرد على الاعتداء اذ يتعين علينا ان نوضح للطرف الآخر ان هناك ثمنا للحملة الدبلوماسية الاحادية الجانب التي تشنها السلطة الفلسطينية من رام الله.
 
وبدوره صرح سكرتير الحكومة تسفي هاوزر بأن مجلس الوزراء ورئيسه ملتزمان بخدمة المصالح الاسرائيلية في اورشليم القدس حتى اذا تعرضا للضغوط الدولية.
 
وقال السيد هاوزر في سياق مقابلة اذاعية ظهر اليوم ان اذا اعتقد احد بأن اسرائيل لن تبني في احياء العاصمة بسبب توبيخات او ضغوط تمارس عليها فهو لا يدرك حقيقة المصالح الاسرائيلية في المنطقة.
 
واشار السيد هاوزر الى ان الفلسطينيين حاولوا الحصول على دولة فلسطينية من خلال توجههم الى الامم المتحدة غير ان مثل هذه الدولة يجب ان تكون نتيجة محتملة للمفاوضات المباشرة وليس نقطة البداية.
 
ومن ناحية أخرى قالت رئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني ان قرار اسرائيل بناء وحدات سكنية في منطقة اي واحد الواقعة بين اورشليم القدس ومعاليه ادوميم هو بمثابة بصقة في وجه الرئيس الاميركي براك اوباما الذي قدم الدعم لاسرائيل لتمويل منظومة القبة الحديدية ووقف الى جانبها في الامم المتحدة عندما طالب الفلسطينيون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
 
واضافت السيدة ليفني خلال زيارة قامت بها لمدرسة ثانوية في رمات غان ان من لا يدرك ان العلاقات مع الولايات المتحدة هي جزء من الأمن ومن قدرة اسرائيل على الردع يمس بأمن دولة اسرائيل.
 
وفي غضون ذلك استدعت وزارة الخارجية البرازيلية سفير اسرائيل في برازيليا رافي الداد للاحتجاج على قرار اسرائيل بناء 3000 وحدة سكنية جديدة في شرقي اورشليم القدس ويهودا والسامرة.
 
وسبق ان قامت وزارة الخارجية الاسترالية في كانبرا باجراء مماثل صباح اليوم.