وزير التربية والتعليم جدعون ساعر : لأوّل مرّة منذ انضمام طلاب دولة اسرائيل للامتحانات الدوليّة يطرأ تقدّم وقفزة نوعيّة من هذا النوع في كل المواضيع وفي كل الأوساط
أعلن اليوم وزير التربية والتعليم جدعون ساعر عن نتائج الامتحانات الدوليّة ( امتحان البيرلز- التمكّن اللغوي و امتحان التيمز – امتحان في العلوم والرياضيّات ) وذلك من خلال مؤتمر صحفي أقيم في مكاتب الوزارة في تل أبيب بحضور المديرة العامّة للوزارة داليت شطاوبر ، المدير العام السابق للوزارة د. شمشون شوشاني والمديرة العامّة للسلطة القطريّة للقياس والتقييم البروفيسور ميخال بيلر حيث أعلن الوزير ساعر بأنّه لأوّل مرّة يحقّق طلاب دولة اسرائيل قفزة نوعيّة من هذا النوع منذ انضمامهم للامتحانات الدوليّة في سنوات التسعين .
امتحان البيرلز هو امتحان لفحص قدرة الطالب من التمكّن اللغوي في لغة الأم من خلال قراءة النص وفحص المضمون واكتساب المعرفة يقام مرّة كل خمس سنوات وتشارك فيه 45 دولة وهو امتحان لطلاب الصف الرابع حيث شارك فيه هذا العام نحو4.186 طالبا من 150 مدرسة في اسرائيل وامتحان التيمز يقام مرّة كل أربع سنوات لطلاب الصف الثامن في موضوعي العلوم والرياضيّات حيث تقدّم للامتحان نحو 4.699 طالبا من 150 مدرسة في اسرائيل ويبلغ عدد الممتحنين في كل امتحان نحو 240 ألف ممتحن .
وزير التعليم جدعون ساعر أوضح خلال كلمته الأسباب التي أدّت لهذا الارتفاع وأهمّها :
1. وزارة التعليم حدّدت أهداف واضحة قابلة للقياس والتقييم في البرنامج الذي قدّمه الوزير للحكومة في شهر آب 2009 .
2. في الفترة الحالية لوحظ انتقال من التقليص في الميزانيّة الى الاستثمار الكبير في الموارد والميزانيّات .
3. اضافة عشرات آلاف الساعات وخاصّة لدعم مواضيع النواه في لغة الأم ، الرياضيّات والعلوم واضافة ساعات ضمن الساعات الفرديّة والطموح لتوفير مناخ تعليمي أفضل يخصّص في استغلال وقت التعلّم للتعلّم فقط .
4. عدم وجود اضرابات تذكر في الفترة الأخيرة وهذا أدّى الى تعاقب تعليمي وأتاح المجال أمام الطلاب للتعلّم فقط .
5. وضع ملائمة للبرامج التعليميّة وللمواد التعليميّة وخاصة اضافة مهارات تأقلم مع الامتحانات الدوليّة
6. ارشاد المعلّمين ووضع برنامج داعم لهم وبرنامج استكمال خاص .
7. تخصيص آلاف الساعات لدعم الطلاب الأقوياء والمتفوّقين وساعات للطلاب الضعفاء .
الوزير ساعر خلص القول بأنّه لأوّل مرّة تحدث مثل هذه القفزة النوعيّة في نتائج الطلاب في جميع المواضيع وفي كل الأوساط (يشمل الوسط العربي ) وعند جميع الطلاب من ذوي الوضع الاجتماعي الاقتصادي المختلف .
الوزير ساعر في نهاية حديثه عرض النتائج المشرّفه لطلاب اسرائيل وهي ثمرة جهود مباركة واستثمار ففي جهاز التعليم فكانت على النحو التالي :
1. امتحان البيرلز(بمشاركة 45 دولة ) : في العام 2006 أدرج طلاب دولة اسرائيل في المكان أل- 31 وفي العام 2011 حقّق طلاب دولة اسرائيل المكان أل- 18 أي تقدّموا 13 مكانا .طلاب متحدّثي اللغة العبريّة احتلّوا المكان الثاني .يلاحظ بأنّ طلاب الوسط العربي تقدّموا أيضا بنحو 51 نقطة عن الامتحان السابق . (2006 – 428 نقطة أما 2011 فقد حصلوا على 479 نقطة واقتربوا من المعدّل العام لكل الدول المشاركة وهذا بحد ذاته تقدّم ) .
2. امتحان التيمز (بمشاركة 42 دولة ) : في موضوع العلوم حقّق طلاب دولة اسرائيل في العام 2007 المكان أل 25 بينما في العام 2011 استطاع الطلاب تحقيق المرتبة أل 13 في سلّم الدول المشاركة أمّا طلاب الوسط العربي فقد حصلوا على ارتفاع 59 نقطة ( العام 2007 حصلوا على 422 علامة وفي العام 2011 حصلوا على علامة 481 ) . في موضوع الرياضيّات حصل طلاب دولة اسرائيل علم 2007 على المرتبة أل 24 وفي العام 2011 حصل الطلاب على المرتبة ألسابعة (7) أمّا طلاب الوسط العربي فقد ارتفعوا ب- 57 نقطة حيث حصلوا في العام 2007 على علامة 408 وفي العام 2011 حصلوا على علامة 465 .
وزير التعليم جدعون ساعر أشار الى الارتفاع في جميع النتائج وفي نتائج الوسط العربي وتطرّق بأنّ الاستثمار سيزيد في جهاز التعليم وأنّ هناك الكثير من العمل لدعم جهاز التعليم وفيما لو نظرنا الى النتائج من خلال السنوات الأخيرة فيلاحظ بأنّ الاتجاه هو ايجابي وأنّنا في الطريق الصحيح وأنّ طلاب دولة اسرائيل يستطيعون دائما الوصول الى أعلى المراتب ونحن الى ذلك نطمح ونسير .