عاموس رودين المدير العام لشركة بيلج هجليل يقول : "جئت لأحتضن أهالي بيت جن"
موقع سبيل - تقرير وتصوير : لطفي مرعي
عاملو وموظفو جمعية بيلج هجليل يكرسون كل جهودهم، رغم الأحوال الجوية القاسية، لاستمرار العمل للانتهاء من المشروع الهام الذي انجز بموجبه مد شبكة مواسير للمياه من حارة النصيبة الى منطقة عين الجرون بحيت تقوم الشركة بمشروع هام جدا في هذا الحي الذي يعاني من عدة مشاكل منها : تراكم مياه الشتاء , الحشرات , والروائح الكريهة , وأصوات الضفادع التي تهتف في آذان السكان الذين يسكنون بالقرب من هذه الحارة , وكذلك الاراضي والأشجار التي تغمرها مياه الشتاء .
لذا قررت شركة بيلج هجليل إنقاذ الاهالي والسكان والأطفال من الامراض التي تتسبب من هذه المياه المتواجدة , وقامت ببناء تسعة آبار يصل عمق كل واحد منها إلى ثلاثة أمتار , وسوف يوضع بكل بئر منها مضخة ماء وظيفتها ضخ مياه الشتاء التي تتراكم , وضخ المياه من هذه الآبار الى منطقة الحقول ألا وهي منطقة عين الجرون لكي يستفيد المزارعون من المياه في تلك المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن تكلفة هذا المشروع تصل إلى 2000000 شاقل وهو يعتبر من المشاريع القطرية في قرية بيت جن وهو ضمن سلسلة مشاريع نفذتها الشركة في داخل الحارات التي عانت من مشاكل تصريف المياه منذ سنين طويلة.
وفي حديث مع مهندس الشركة السيد هادي نعامنة قال لنا : "إنَّ هذا المشروع هو من أحد المشاريع الناجحة الذي تقوم به الجمعيّة في قرية بيت جن منذ استلامنا وتوقيع العقد مع المجلس المحلي , تعهدنا بتوفير أفضل الخدمات وإيصال المياه النقية واستبدال شبكات المياه , بانتظام وبأعلى جودة، وذلك ضمن خطة عمل مدروسة، تشمل مختلف المتطلبات والواجبات اتجاه المواطنين.درسنا حسب الخارطة أن عدد كبير من الحارات تعاني من مشاكل في شبكات تصريف مياه المجاري , ومياه الشتاء , ومشاكل أخرى" .
وأضاف نعامنة قائلا : "وبدورنا كشركة مستقلة ولها مبادئها وانجازاتها ومشاريعها الخاصة نتعهد بأن نحل بقدر الامكان المشاكل التي تواجه السكان الذين عانوا في السابق من عدة مشاكل متعلقة بالمياه , اما بالنسبة للمشروع الذي نقوم به الان في حارة النصيبة فهو مشروع مهم جدا ويحل عدة مشاكل يواجهها سكان الحي حيث وضعنا نصب أعيننا قضيّة الاطفال الذين يستنشقون الروائح الكريهة على مدار ساعات طويلة , ومن ضمن المسؤولية عملنا على مدار اسبوعين متواصلين أربعة وعشرون ساعة من أجل استمرار ضخ المياه التي تتراكم من مياه الشتاء , وقمنا بإدخال مضخات حديثة مستوردة تستعمل في مثل هذة المشاريع تعمل على مدار الساعة لتوصيل المياه الى منطقة عين الجرون ومن هناك تصل الى حقول وأراضي الفلاحين ليستغلونها في الري والزرع" .