عممت جبهة البقيعة الديمقراطية صباح هذا اليوم بيانا على اهالي القرية حمل عنوان "لا أهلا ولا سهلا بالفاشي ليبرمان في بلدنا" تطرقت من خلاله الى الزيارة الموعدة للوزير ليبرمان للقرية، واستهلته بالإشارة الى ويلات حكومة الليكود المنصرفة قائلين انها مع صنيعها حزب ليبرمان ومن لف لفه من احزاب عنصرية متعصبة، شدوا الخناق على القرى العربية وتركوها بدون توسيع مسطحات والمزيد من المخالفات وتغريم المواطنين بأموال طائلة وإصدار احكام هدم بيوت وسجن مواطنين، ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية تتوعد الناس بالعودة الى سدة الحكم، ومواصلة نهجها على مختلف الصُعد بما في ذلك النهج العسكري وتوسيع الاستيطان وضرب كل امكانيات السلام.
وجاء في البيان: "من المستهجن، ان يعتقد ممثلو "الليكود بيتهم" وليس بيتنا، أنه يمكن خداع سكان البقيعة بوعود فارغة المضمون او بوظيفة لفلان أو علان (غالبا ما تكون وهمية والأمثلة كثيرة)، وكأننا لا نُخاطب إلا بلغة المصلحة الشخصية الضيقة. فنراهم يدنسون ارض البقيعة الابية باستقبال الوزير افيغدور ليبرمان غير المرغوب به في كثير من دول العالم، والمجبول حتى النخاع ضدنا كعرب بغض النظر عن انتمائنا الديني، والانكى انهم يضعون قريتنا البقيعة على رأس سلم أولويات معركتهم الانتخابية لتشويه سمعتها واسمها العريق. فيا ليتهم لو وضعوا يوما مصلحة البقيعة على أجندتهم ، فالمأفون ليبرمان تحدى العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة لتمرير مشاريعه الاستيطانية، ونحن نتحداه ان يوسّع مسطح البقيعة بمتر واحد"؟!!
واستطردت البيان قائلا: " نحن نحترم حق كل مواطن في البقيعة بالتصويت لأي حزب كان، وأن يستقبل من يروق له استقباله فهذه هي أصول اللعبة الديمقراطية. وهنا لا نريد أكثر من وضع النقاط على الحروف وتوضيح حقيقة هذا الحزب المتطرف.. فقد علمنا أنه سيتم استقبال ليبرمان في قريتنا يوم الأربعاء. ونرى من واجبنا أن نعلمكم أن هذا الفاشي العنصري عارض بشدة إقامة لجنة تحقيق لأحداث البقيعة يوم اجتاحت قوات الشرطة البقيعة واعتدت على بيوت وشباب القرية فاضطروا للدفاع عن انفسهم وعن كرامة بلدهم.عندها أعطى الأوامر لكل أعضاء حزبه ـ وجميعهم يتلقون منه الأوامر وينفذوها على الفور ـ بمعارضة إقامة لجنة تحقيق بأحداث البقيعة، وهكذا تصرف كل أعضاء قائمة "الليكود" خلال التصويت في الكنيست ال -17. لا بأس أن تعرفوا ان زملاء حمد عمار في القائمة أمثال موشي فيغلين الذي يعتبر قريتنا "محتلة من قبل العرب" ويجب تحريرها وتشجيعنا على الهجرة من وطن الآباء والأجداد (راجعوا موقع ويكبيديا)، ودودو روتيم، وداني دنون، وتسيبي حوطوبيلي وفايينا كيرشنباوم وزئيف الكين يشجعون الاستيطان في كل مكان سكنه اليهود تاريخيا (ومنها البقيعة). واجبنا أيضا أن نذكركم أن بتصويتكم لهذا الحزب تساهمون في إدخال هذه الحفنة من العنصريين إلى الكنيست.
وانتهت جبهة البقيعة الى القول: ان تصويتكم لقائمة "الليكود بيتهم" هو ليس فقط تصويت لحمد عمار وإنما أيضا تصويت للمتطرفين المعتدين على مجرد وجودنا في هذه القرية وفي هذه البلاد.
اننا امام هذا الواقع وغيره نهيب بكم يا من رفعتم اسم البقيعة ومكانتها عاليا ان تدعموا بأصواتكم الجبهة فهي العنوان والموقع الصحيح لنيل ثقتكم، ويدا بيد تبقى البقيعة مرفوعة الهامة والقامة وتنال حقوقا اكثر بدون استجداء من احد".
يذكران جبهة البقيعة كان قد ساد بعض الخلل تنظيمها لكنها ومنذ شهور اخذت تستعيد عافيتها وشحذ هممها وانطلقت الى العمل الموحد حيث شهدت البقيعة في الاسبوع الاخير فقط مختلف النشاطات واللقاءات التنظيمية والانتخابية والزيارات البيتية واجتماعات الاحياء شارك حضرها وشارك بها جموع غفيرة من الاهالي وتحدث بهم كل من : الدكتور حنا سويد سكرتير كتلة الجبهة في الكنيست، الدكتور عبالله ابو معروف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ـ المرشح السابع في قائمة الجبهة، الناشط الجبهوي الرفيق فاتن غطاس، المربي عادل مهنا سكرتير جبهة البقيعة والشيوعي المخضرم كمال حاج.
