يأسف موقع سبيل لتجاهل رئيس مجلس المغار المحلي المحامي فريد غانم كل التوجهات التي قام بها محرر الموقع ومنها عبر سكرتيرة الرئيس ومكالمات هاتفية لم يرد عليها وتوجهات من قبل بعض اعضاء المجلس ورسائل اس ام اس بغرض الحصول على رده على تقرير مراقب الدولة ، وقرر ألا يرد في موقع سبيل على هذا التقرير واللجوء الى موقع آخر.
ومن المؤسف أن رئيس المجلس يرى في رده في هذا الموقع أن " أحد الصحافيين المحليين " قاصدًا محرر موقع سبيل يفتح صفحاته للمغرضين وبهذا يكون المحامي فريد غانم قد تجاهل أن موقع سبيل كان طول الوقت ولا زال منبرًا له ولكل الجهات بما فيها المعارضة والائتلاف والمؤيدين والمعارضين ولا يتحيز لأي فئة كانت . ألا يُشتَمّ من موقف رئيس المجلس المذكور واتهامه موقع سبيل بهذا الاتهام أنه يريد كَم الأفواه والسيطرة على وسائل الاعلام المحلية والتحيّز برفضه الرد في موقع سبيل واللجوء الى موقع آخر بأنه لايوافق أن يكون في المغار موقعا كسبيل موضوعيا يحترم آراء الجميع وينشر للجميع . وللتوضيح فقط ننشر هنا رسالة هاتفيَّة قصيرة (sms) التي بعثها محرر موقع سبيل للمحامي فريد غانم يوم أمس السبت من بين رسائل اخرى وتنص الرسالة على ما يلي :
" أبو قاسم وصلتني معلومات بأنك لا تريد أن ترد ( على تقرير مراقب الدولة ) في موقع سبيل ، هذا في حين قمت باعطاء ردك لموقع آخر ، آمل أن تكون المعلومات التي وصلت الي غير صحيحة لأن ذلك ليس من مصلحتك. لقد طلبت منك الرد وتوجهت اليك للحصول عليه في كل الطرق والوسائل الممكنة لكن حضرتك تجاهلت حتى هذه اللحظة التعقيب وامتنعت من الرد على اتصالاتي ورسائل ال اس ام اس التي بعثتها لك . الامكانية بأن ترد لا زالت واردة، مع تحيات موقع سبيل " .
الى هنا نص رسالة كمال ابراهيم الى المحامي فريد غانم يوم امس السبت . وللأسف جاء رد موقف الرئيس بلجوئه الى موقع آخر للرد وتجاهل موقع سبيل ومحرره رغم هذه الرسالة .
ويشار الى أن عضو المجلس والرئيس السابق السيد زياد دغش قام بالرد في موقع سبيل بمبادرة منه دون توجه محرر موقع سبيل اليه وهنا يطرح السؤال لماذا لم يتصرف السيد زياد دغش بنفس ما فعل المحامي فريد غانم ، اليس في ذلك اثبات الى أن السيد زياد دغش رأى عين الصواب أن يرد في موقع سبيل الذي نشر التقرير ولم يرد في موقع تجاهل التقرير بالمرة. كلمة شكر للسيد زياد دغش لا بد منها.