تنتخب هيئاتها وتعيد انتخاب الشيخ عوني خنيفس رئيسا لها.
وتستنكر متابعة المحاكمات ضد المشايخ وضد النائب سعيد نفاع راعي مشروع التواصل.
عقدت لجنه التواصل الوطنية يوم السبت ال29 من كانون أول 2012 اجتماع هيئتها العامة السنوي بحضور العشرات من أعضائها، في بيت جن في مقر كمال جنبلاط الفكري، وعلى جدول أعمالها تلخيص عملها منذ أن تسجّلت كجمعيّة ولانتخاب هيئاتها الرئيس وأعضاء الرئاسة ولجنة المراقبة .
قدم رئيس اللجنة الشيخ عوني خنيفس تقريرا مفصلا عن عمل اللجنة خلال السنوات الأخيرة مشيرا إلى الانجازات والاخفاقات في العمل وواضعا اقتراح أهداف مستقبليّة .شمل اهميه مشروع التواصل داخليا وخارجيّا وبالذات نجاح الزيارة التاريخية الى لبنان وسوريا مشددا على حقنا الانساني والمذهبي والقومي لزياره اهلنا ومقدساتنا في البلدان المجاورة، ومشيدا بالدور الذي قامت به القيادة السوريّة متمنيا أن تنتصر سوريّة .
واستنكر الشيخ عوني خنيفس رفض المحكمة للطعون التي قدمها طاقم المحامين عن النائب سعيد نفاع واصرارها على قبول كل البنود التي قدمها المدعي العام. علما بان اغلبية اعضاء الكنيست العرب قاموا بزيارات مماثلة والتقوا شخصيات سياسيّة وقسم منهم زار الضاحية الجنوبية في بيروت معقل حزب الله اللبناني ولم تقدم ضدهم لوائح اتهام منوها أننا نحن ضد تقديمهم للمحاكمة ولكن لماذا الكيل بمكيالين؟
واكد ان لجنه الوطنية للتواصل ستبقى الى جانب النائب سعيد نفاع مؤسس مشروع التواصل .واستنكر محاكمه المشايخ اعضاء اللجنة الذين قدمت ضدهم لوائح اتهام كونهم قاموا بزياره الاهل والعتبات المقدسة في سوريا ولبنان !.
وقدم نائب رئيس اللجنة الشيخ معذى سيف مداخلة أشار فيها إلى المؤامرة التي تمت عل اللجنة وشق صفوفها وخروج نفر قليل منها وأبعاد ذلك على المشروع ومحاولة ضرب التواصل مؤكدا ان اللجنة قامت بكل ما بوسعها من اجل اعادة اللحمة . وتبعه الشيخ فوزات غانم الذي أكد على مبدئيّة المشروع وأهميته مفندا كل التقولات عن وقوفه أو انتهائه رغم الظروف التي يمرّ بها وبالذات نتيجة للوضع القائم اليوم في سوريّة ولبنان ومؤكدا أنه لا مستحيل هنالك ومثلما كان يُرى التواصل شبه مستحيل سابقا ولم يتوقعه أحد وقد حصل، وهكذا هو الأمر مستقبلا ولذا علينا ترسيخ اللجنة وتثبيتها وتقوية صفوفها.
كما وقدّم النائب سعيد نفاع مداخلة شدد فيها أن لا قوة تستطيع وقف هذا المشروع الذي انطلق، وسوريّة بقيادتها ستخرج من الحنة منتصرة وسيعاد المشروع إليها وإلى لبنان وأقوى ممّا كان، منوها إلى أن قرار رئاسة اللجنة بزيارة مباركة للرئيس عبّاس بالدولة الفلسطينيّة هو قرار حكيم.
بعد المداخلات ناقش العديد من الأعضاء التقارير والاقتراحات المستقبليّة وأعيد انتخاب الشيخ عوني خنيفس رئيسا للجنة، والأعضاء: الشيخ فوزات غانم والشيخ معذى سيف والشيخ كايد سلامة والشيخ كنج عزة والشيخ نجيب علو والشيخ يوسف أسعد.
أما للمراقبة فانتخب المشايخ: الشيخ علي نبواني والشيخ منير ظاهر والشيخ الدكتور نهيد المن والشيخ رافع عامر وجادالله حناوي والشيخ مهنا حلبي والشيخ سلمان فارس.