بعث عضو مجلس المغار المحلي السيد مهنا هزيمة برسالة الى كل من رئيس المجلس المحامي فريد غانم ومدير عام المجلس السيد سهيل طنوس طلب فيها أن يدرج على جدول الأعمال في جلسة خاصة يعقدها المجلس موضوع الاتفاق المُوقَّع مع جمعية المياه والمجاري " פלג הגליל ". وعلل السيد هزيمة الاسباب لطلبه هذا بالتالي :
1) لم يستلم المجلس المحلي حتى اليوم شاقِلًا واحدًا من ملايين الشواقل التي وعدت الجمعية بدفعها للمجلس مقابل البنى التحتية للمياه والمجاري التي استلمتها الجمعية من المجلس.
2) إن سعر المياه الذي تتقاضاه جمعية " פלג הגליל " يساوي ثلاثة اضعاف السعر المقبول .
3) فرض رسوم جباية وحجوزات وتعامل مكتب جمعية פלג הגליל مع المواطنين في القرية .
4) تشغيل عمال من خارج القرية في الجمعية.
5) جباية رسوم مياه ومجاري عالية.
6) عدم وجود أعضاء من القرية في مجلس ادارة الجمعية ( דירקטוריון ).
7) حسب قرارات الحكومة في هذا الموضوع فإن كل بلد يمكنها الانفصال عن الجمعية في حالة وجود أسباب لذلك.
8) موقفي معروف لحضرتكم إذ كنت قد عارضت في حينه التعاقد مع الجمعية.
الى هنا نص الرسالة الموقعة من قبل عضو المجلس مهنا هزيمة والتي ارسل منها نسخًا الى كل أعضاء المجلس طالبًا من مدير عام المجلس السيد سهيل طنوس تعميم الرسالة على الأعضاء.
مرفق هنا صورة عن نص الرسالة بالعبرية والموقعة من قبل السيد مهنا هزيمة.
وفي اتّصال أجراه مُحرّر موقع سبيل مع رئيس المجلس ردَّ رئيس المجلس على طلب السَّيِّد مهنا هزيمة بالقول : " الآن فقط اطّلعت على فحوى الرِّسالة، طبعًا سأردّ عليها من خلال بحث الموضوع في جلسة المجلس المحلّي كما طلب السَّيِّد هزيمة، الّذي كُنت أتوقّع منهُ كما أتوقّع من كُل أعضاء الإدارة وحتّى من أعضاء المُعارَضة أن ينتظروا لبحث أي موضوع في جلسة الإدارة وفي جلسة المجلس المحلّي قبل التّوجُّه إلى وسائل الإعلام، فلا يجوز ولا يُمكِن لأي مُؤسّسة في العالم أن تدير شؤونها عبر نقاشات في وسائل الإعلام. وأنا أحترم الأخ أبو ناهد وجميع أعضاء المجلس المحلّي، ولكن بعيدًا عن ضرورة إعلام الجمهور هُناك أصول لإدارة شُؤون القُرى والمُدُن، ولذلك أتوقّع منهُ بشكل خاص أن ينتظر ليُبحث الأمر معي شخصيًّا ومع الإدارة وفي جلسة المجلس المحلّي".
وأضاف رئيس المجلس قائلًا : " أمّا فيما يتعلّق بالبُنود الّتي وردت في رسالته المُوجَّهة إلى وسائل الإعلام فأنا لا أتَّفق معها ولكن هذه الأمور سنترُكُها احترامًا لشخص أبو ناهد للبحث في جلسة المجلس المحلّي، واسمح لي أن أنتهز هذه الفُرصَة بالتّأكيد على أنّه في كل مُناسَبة بما فيها جلسات المجلس المحلّي رجوتُ من جميع أعضاء المجلس دون استثناء بأنّ بابي مفتوح لهُم 24 ساعة يوميًّا، سبعة أيّام في الأسبوع وذلك لتقديم اقتراحاتهم أو مُبادَرَاتهم أو انقاداتهم، أو لفت انتباهي لأي شيء يهُم القرية، وأنا أكرّر هذه الدّعوة وأرجو من الجميع احترام الأُطُر وبحث الأمور في مكانها الصَّحيح دون طرحِها قبلَ أن تُفحَص الحقائق والتّشاوُر حولها بما ينفع النّاس".