1- د.عبدالله ابو معروف في سطور؟
طبيب من قرية يركا، تلقيت تعليمي في دول الاتحاد السوفيتي سابقا، حيث تلقيت منحة من الحزب الشيوعي الإسرائيلي لتلقي التعليم الجامعي، وكنت من أوائل الأطباء في يركا، حيث قام الحزب بتعليم العديد من المحامين والمهندسين والأطباء وغيرهم من قريتنا أسوة بكافة القرى العربية.
انخرطت في العمل السياسي منذ عام 1975، ومع مرور الوقت تبوأت العديد من المناصب الحزبية، وأنا اليوم عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي، إلى جانب نشاطي في لجنة المبادرة العربية الدرزية، فانا عضو سكرتارية اللجنة، وأتفاعل مع هموم مجتمعي وأشعر بضرورة الوقوف إلى جانب المظلومين أينما وجدوا وخاصة في مجتمعي. وخلال عملنا السياسي لم ندر ظهرنا يوما لهموم الناس وآلامهم.
2- ما هي أهم الأسباب والدوافع للترشح للكنيست؟ وهل بالفعل حل مشاكلنا يأتي من خلال الكنيست؟
الكنيست هي وسيلة يمكننا من خلالها تحقيق مكاسب للناس، لأن الكنيست توفر لأعضائها الأدوات البرلمانية لمساندة المجتمع (كالتشريع وطرح القضايا على جدول الأعمال والاستجوابات)، ولذلك إذا كانت بوصلة عضو الكنيست هي هموم الناس فبإمكانه مساندتهم. ونحن في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة نستمدّ شرعيتنا من
خلال جمهور ناخبينا، وليس من قيادات أحزاب أو مجموعات ضغط داخل الأحزاب.
3 -ما أهم المشاكل التي ستعالجها فيما لو أصبحت عضو كنيست؟
مشاكل التخطيط والبناء بمساندة رفيقي النائب د. حنا سويد والمركز العربي للتخطيط البديل، مشاكل التعليم والصحة التي استطيع أن ابلي بها بلاءً حسنا كوني طبيب وأعي حاجيات مجتمعي الصحية والفوارق الكبيرة في هذا المجال تحديدًا مع الوسط اليهودي.
3- لماذا لا للأحزاب الصهيوينة؟
تجربة 65 سنة من التصويت لهذه الأحزاب تثبت أن التزام أعضاء الكنيست من هذه الأحزاب هو فقط لحزبهم لضمان انتخابهم مرة أخرى، فنرى على سبيل المثال ممثلي هذه الأحزاب من أبناء الطائفة المعروفية يمثلون أحزابهم بين أبناء الطائفة بدلا من تمثيل الطائفة في أحزابهم وفي الهيئات التي يجلسون بها، والكنيست الأخيرة تثبت هذا بشكل بارز، لان 5 أعضاء كنيست من أبناء الطائفة الدرزية في الأحزاب الصهيونية لم يستطيعوا إلغاء مخالفة بناء واحدة في قرانا!
5-لماذا الجبهة ؟
الجبهة اليهودية العربية متناسقة ومتجانسة ومتكاملة مع كل فئات شعبي البلاد، وهي مكمّلة لمشوار نضالي عريق للحزب الشيوعي، نحمل برنامجا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا متكاملا ينحاز لهموم الناس. التجربة أثبتت أن الجبهة تقف مع المظلومين أينما وجدوا، فوجدنا أعضاء الجبهة في كل ساحات نضالنا، تقارع الظالمين من اجل المظلومين، وهذه هي بوصلتنا التي توجه عملنا السياسي.
6- انتخبت للمكان السابع في قائمة الجبهة والذي يعتبر غير مضمون بناء على الاستطلاعات، فكيف تقول أنك ستكون في الكنيست؟
خلال دورة الكنيست القادمة سيقوم كل من رئيس الجبهة محمد بركة ورئيس الكتلة في الكنيست د. حنا سويد، والذين نعتز بدورهم الرائد في الكنيست، بتسليم المهمة النضالية للآخرين بكل ثقة واعتزاز، ولهذا ففي حال حصلنا على خمسة مقاعد فسأدخل الكنيست خلال الدورة القادمة، وانوه أننا في الانتخابات الماضية نقصنا بضعة آلاف من الأصوات لنحصل على خمسة مقاعد، وبهذا نهيب جمهورنا بأن يدعمنا لكي نضمن المقعد الخامس للجبهة، ونحن واثقين على حصولنا عليه.