تراجع قوة حزب الليكود بيتنا في النتيجة العامة للانتخابات الاخيرة ، لم تعكس الصورة عن النتائج لصالح هذا الحزب في الوسط العربي والدرزي ، الذي شهد تاييدا اوسع لليكود بيتنا ، اذ حصل على ما يقارب العشرين الف صوت ، رغم المكان المضمون الذي وصله نائب الوزير ايوب قرا ، اثر دمج حزبي الليكود واسرائيل بيتنا.
وفي تعقيبه على نتيجة الانتخابات قال نائب الوزير قرا : اتقدم اولا بخالص شكري وتقديري للاصدقاء العرب عامة ، والدروز بشكل خاص ، على ثقتهم وتاييدهم ، واضعين نصب اعينهم مصلحة مجتمعهم فوق كل اعتبار ، مجردين من كل مظاهر التلون والشعارات الكاذبة.
ادارة شؤون الدولة والمجتمع ليس بالوقوف جانبا ، والقاء الروث على المؤسسة الحاكمة او بزرع الفتن ، بل بالعمل وتحقيق الانجازات من الداخل ... لا توجد دولة اخرى في الشرق الاوسط عامة ، ينعم مواطنوها ، العرب واليهود على حد سواء بالاحترام والامان وحرية الراي والتعبير وممارسة العقيدة كما هو الحال في اسرائيل.
انطلاقا من ايماني بهذه القيم السامية في البلاد عملت على غرسها وتجذيرها ، وسرعان ما ظهرت نتائج جهودي في نتائج الانتخابات والتاييد لحزب الليكود بيتنا.
انني على ثقة تامة ان يواصل صديقي عضو الكنيست حمد عمار ، الطريق الذي سلكته كي يكون نموذجا يحتذي به ممثلو الاحزاب العربية ، ويقولوا للناخب العربي ما يجب ان يقال وان يكفوا عن التلاعب بعواطفه من خلال شعارات وتصريحات عاطفية لا تؤتي بالنفع المنشود والمواطنة السليمة.