كما يحدث في انحاء مختلفة في البلاد وفي العالم ايضًا فإن الأمطار الغزيرة التي تهطل بين الفينة والأخرى تلحق أضرارًا في البنية التحتية وأحيانًا فيضانات وسيول وانهيارات تهدد السكان والمارّة ، وهذه الامطار المباركة التي لا زالت تهطل منذ ايام لم تتجنب المغار ايضًا وقد أدت الليلة الماضية الى انهيار جانب من جدار باطون واقٍ لبيت السيد فرحان محمد غانم في الحي الغربي مما أدى الى اغلاق قسم من الطريق المؤدي الى الحي وهناك امكانية لانهيار القسم الباقي من الجدار مما يشكل خطرًا على سلامة المارّة .
وهذا الجدار الذي كان قد بناه على ما يبدو صاحب المنزل من الباطون يبلغ ارتفاعه 3 امتار على طول 15 مترًا تقريبًا ويشكل جدارًا واقيًا للساحة والبيت وهو بمحاذاة شارع يوصل الى بقية المنازل في الحي.
وللحصول على تعقيب رئيس المجلس عن امكانية تقديم المساعدة من قبل المجلس لدرء الخطر وإصلاح الأضرار في المكان اتصل محرر موقع سبيل برئيس المجلس المحامي فريد غانم فرد قائلا : " انا الآن علمت بالموضوع من موقع سبيل وبطبيعة الحال سنعاين الموقع في اسرع وقت ممكن وسنتخذ الاجراءات التي تمنع الخطر عن المواطنين . وفيما يتعلق بالجدار الذي انهار فسنقوم بالخطوات التي يمليها علينا القانون وتقديم المساعدة حسب الامكانات القانونية والمالية المتوفرة لدى المجلس . ونحن نتعاطف مع السيد فرحان غانم ومع اي مواطن تلحق به الاضرار سواءً نتيجة الأمطار او اي سبب آخر ".
وأضاف رئيس المجلس : " يشار الى ان القانون يلقي الواجبات على قسم الهندسة في المجلس بأن يطلب من المواطن الذي يحدق الخطر بداره أن يخلي منزله ونرجو ان لا يكون الوضع كذلك عند السيد فرحان غانم . كما يلزم القانون المجلس المحلي بإزالة أي خطر محدق مثل هدم جدار يتهاوى في أي لحظة وإزالة الاخطار المحتملة عن طريق هدم الجدار او تقويته حسب الامكانيات.
وأضاف : " أما فيما يتعلق بإعادة بناء جدار او غيره فهنالك مسألة قانونية يجب ان تدرس مع ضرورة التمييز بين أملاك عامة او أملاك خاصة ".
وبعد الاضرار التي وقعت قبل اسابيع جرّاء العاصفة قال رئيس المجلس : " لقد طلب مني من ديوان رئيس الحكومة ومكتب وزارة الداخلية أن نقدم تقارير عن الاضرار التي وقعت في الممتلكات العامة والخاصة وقد قدّمنا تقارير بهذا الخصوص ، ونحن نتابع قرار الحكومة بهذا الشأن علمًا انها اعلنت بأنها ستخصص ميزانيات للتعويض عن الاضرار وعلمًا بأن السلطات المحلية وحدها غير قادرة على ذلك ، ونحن نأمل ان تفي الحكومة بوعودها " .