موقع سبيل - من زياد شليوط

أجلت المحكمة المركزية في حيفا، النظر في طلب النيابة العامة محاكمة 14 شابا شفاعمريا بتهمة "قتل" المجرم العنصري نتان زادة، منفذ جريمة الحافلة في شفاعمرو من الرابع من آب عام 2005 وعرقلة الشرطة في مهامها. ويذكر أن النيابة عادت وفتحت الملفات مؤخرًا بعد اغلاقها نتيجة الحملة الشعبية الواسعة.
وأثناء انعقاد الجلسة تظاهر العشرات من نشيطي الأحزاب والحركات السياسية الوطنية الجبهة والتجمع والحركة الاسلامية وأبناء البلد، من أبناء شفاعمرو وعدد من القيادات السياسية القطرية وبرز منها: محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا ورامز جرايسي، رئيس اللجنة القطرية للسلطات العربية ونائبا الكنيست محمد بركة وجمال زحالقة، الشيخ رائد صلاح، رجا اغبارية ومحمد كناعنة وأمير مخول، رئيس لجنة الحريات ورئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم والقائم بأعماله، جريس حنا ونائبه، كمال شاهين وأعضاء البلدية: أحمد حمدي، رئيس اللجنة الشعبية وابراهيم شليوط وزهير كركبي وفرج خنيفس والنائبان السابقان محمد ميعاري وعصام مخول وعوض عبد الفتاح، أمين عام حزب التجمع وحسن عاصلة، رئيس لجنة ذوي شهداء أكتوبر، اضافة الى أهالي المتهمين وآخرين، برزت من بينهم المناضلة اليهودية طالي فحيمة.
وقام المتظاهرون في ساحة المحكمة برفع الشعارات المنددة بمحاكمة الشبان الشفاعمريين والمطالبة باغلاق الملفات والمنادية بالوحدة الشفاعمرية. هذا وحاولت بعض العناصر اليمينية استفزاز المتظاهرين بالشتائم والاهانات، لكن المتظاهرون ردوا عليهم وأسكتوهم، كما تواجدت قوات كبيرة من الشرطة طوال وقت المظاهرة.