وزير التعليم ، جدعون ساعر :
• تأتي هذه الخطوة استمرارا للخطوة السابقة التي أتّخذها وزير التعليم جدعون ساعر عام 2010 بأنّ المتقدّمين بطلبات عمل للتدريس في جهاز التعليم العربي يقدّمون امتحان معرفة باللغة العربيّة وذلك لتحسين جودة المعلّمين ونجاعة التدريس
• مع بداية العام الدراسي القادم فانّ كل المتقدّمين بطلبات عمل لتدريس موضوع اللغة العبريّة واللغة الانجليزيّة سيقدّمون امتحان معرفة في مجال تخصّصهم لضمان استيعاب المعلّمين الأفضل في جهاز التعليم العربي
موقع سبيل - من كمال عطيلة، النّاطق بلسان وزارة التّربية والتّعليم في الوسط غير اليهوديّ
اتّخذ وزير التعليم ، جدعون ساعر قرارا اضافيّا هاما في اطار النهوض بجهاز التعليم العربي وتحسين جودة المعلّمين ونجاعة التدريس يقضي بأنّ جميع المتقدّمين بطلبات عمل لتدريس موضوعي اللغة العبريّة واللغة الانجليزيّة في جهاز التعليم العربي سيقدّمون امتحانات معرفة في مجال تخصّصهم قبل استيعابهم في جهاز التدريس وتأتي هذه الخطوة استمرارا للخطوة السابقة التي اتّخذها وزير التعليم جدعون ساعر عام 2010 حيث طالبت الوزارة جميع المتقدّمين للتدريس في جهاز التعليم العربي باجراء امتحان معرفة باللغة العربيّة كون جميع المواضيع تدرّس باللغة العربيّة لا يشمل موضوعي اللغة العبريّة واللغة الانجليزيّة حيث بات واضحا ومطلبا هامّا في الوزارة بأنّ مدرّسي موضوع اللغة العبريّة يدرّسون فقط باللغة العبريّة ومدرّسي اللغة الانجليزيّة يدرّسون فقط باللغة الانجليزيّة ولضمان استيعاب المعلّمين الافضل وتحسين نجاعة التدريس سيكون على المتقدّمين للتدريس باللغة العبريّة أن يقدّموا امتحان معرفة باللغة العبريّة وعلى الراغبين بتدريس اللغة الانجليزيّة أن يقدّموا امتحان معرفة باللغة الانجليزيّة حيث سيحصل المتقدّمون للتدريس في هذين الموضوعين على نقاط استحقاق اضافيّة بعد اجرائهم امتحان المعرفة تماما كامتحان اللغة العربيّة ممّا سيزيد من فرص استيعابهم وسيرفع من جودة التدريس واختيار المعلّمين الأفضل .
المتقدّمون للتدريس في هذين الموضوعين ( اللغة العبريّة واللغة الانجليزيّة ) لن يتقدّموا لامتحان معرفة باللغة العربيّة كما كان عليه في السابق .
يشار بأنّ هذه الخطوة جاءت كمطلب أساسي من مديري ومفتّشي المدارس وبعد عدّة مشاورات مع مديري الألوية حيث قرّر الوزير جدعون ساعر المضي قدما بذلك لايمانه الشديد بأنّ هذا الأمر يطوّر جهاز التعليم العربي . وتنضم هذه الخطوة الى سلسلة طويلة ومباركة من الخطوات والقرارات التي اتّخذها الوزير ساعر في السنوات الأخيرة والتي ادّت بشكل كبير لرفع التحصيل العلمي والنهوض بجهاز التعليم العربي .