عقدت اليوم ال14 من شباط 2013 المحكمة المركزيّة في الناصرة جلستها الخامسة في قضيّة النائب السابق المحامي سعيد نفاع، المتهم كما هو معلوم في زيارة سوريّة ومساعدة آخرين على زيارتها والالتقاء ب"عملاء أجانب"، طلال ناجي وخالد مشعل.
هذا وكانت المحكمة قد ردّت كل الادعاءات الأوليّة التي قدمها محامو نفاع في قضيّة سريان حصانته والتمييز في تقديمه للمحاكمة دون غيره الكثيرين الذين زاروا سوريّة. هذا القرار قيد الدراسة لتقديم التماس ضدّه للمحكمة العليا ومن المخطط التقدم به خلال المستقبل القريب.
أما جلسة اليوم فكانت حددتها للمحكمة لردّ نفاع على لائحة الاتهام وما جاء فيها من تهم وكذلك لتحديد جدول جلسات الاستماع للحيثيّات. وقد تقرر أن يتقدم نفاع بالرد وخطيّا خلال ثلاثين يوما وعين شهر حزيران وتموز للبدء بالمحاكمة على أن تتتابع الجلسات في كل خميس من الشهرين.
وقد ترافع عن نفاع في هذه الجلسة المحامي سليم واكيم ممثلا كذلك لمركز عدالة.
تعقيب نفاع: المعركة طويلة ويبدو أن المؤسسة ماضية للنهاية في مقاضاتي والتي اعتبرتها منذ البداية ملاحقة سياسيّة انتقائيّة وما زلت أراها كذلك.