في تجربة هي الأولى من نوعها في مصر يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة للعرض المسرحي براكسا ليتم تقديمه على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا حيث من المقرر افتتاح المسرحية مساء 19 يوليو القادم، فيما يعد أول عرض مسرحي بدار الأوبرا.
المسرحية محاولة جادة لتقديم مسرح محترم من خلال عرض موسيقي كوميدي تقوم ببطولتة الفنانة بشري حيث تقوم بطلة العمل بالغناء والرقص والتمثيل وهو ما أهلها لبطولة هذا العمل الذي يقدمة السيناريست والمخرج نادر صلاح الدين ، المسرحية مأخوذة من عمل للأديب العالمي اريستوفانيس، وقد تهيأت للمسرحية جميع عناصر الإبهار من خلال مخرج متميز وبطلة العرض وديكور متميز للدكتور محمود سامي وموسيقي رائعة للمايسترو الكبير هشام جبر والاستعراضات للمصمم المتميز تامر صاحب الخبرات الاوروبية ، وقد جاءت موافقة إدارة الأوبرا علي إقامة هذا العرض المسرحي بعد التأكد من توافر العناصر التي تؤهل العمل ليصبح عرضاً رائعاً وهو ما جعلهم يوافقون في النهاية وبعد دراسة متأنية على إقامة العرض لمدة 10 أيام متتالية ومن إنتاج شركة تياترو.
ويقول نادر صلاح إن المسرحية تمثل صراعاً على الريادة بين الذكر والأنثي وهل من الممكن أن تقوم المرأة بما يعجز عنه الرجال أم لا، ويضيف نادر صلاح نسعى من خلال هذا العرض لتغيير واقع وخريطة المسرح المصري الذي كاد يتعرض للسكتة القلبية وبعرض راقي يجمع بين الاحترام والثقافة والإبهار ودون السعي للربح أو للعنصر التجاري وتوافرت للعمل عوامل النجاح المختلفة ونحاول جذب جميع طوائف المجتمع حيث يتميز العرض بالمضمون القوي والبساطة المقصودة لنبتعد عن فكرة المسرح الاوبرالي ولسنا نقدم عملاً للخاصة فقط فنحن نقدم مسرحية موسيقية كوميدية بمنتهي البساطة والحرفية لتخاطب الجميع .
وحول اختيار بشري لهذا العرض يقول إن متطلبات بطلة العمل والشخصية تنطبق عليها إذ لابد أن تكون قادرة على الغناء والرقص والتمثيل، ويضيف نادر أن العمل يشارك فية 150 فناناً تستوعبهم الاستعراضات والبناء الدرامي للمسرحية، وأكد حرص القائمين على العمل على تحقيق التوازن بين العمل الموسيقي وعدم تضخيم الاوركسترا وتبسيط الأمور لتبدو محببة وغير ثقيلة على الجمهور خاصة وأن العمل يعتمد على الموسيقى في الأساس وهو ما جعله يشيد بالدكتور محمود سامي، وبالمايسترو هشام جبرمؤلف العرض الموسيقي والمصمم المتميز تامر فتحي .
وتشير الفنانة بشرى إلى سعادتها بهذا العمل المسرحي الذي يظهر إمكانياتها الفنية لما به من ثراء وجهد تمثيلي وموسيقي ورقص وأضافت أنه يمثل تحدياً لها كفنانة ونقلة هامة في مشوارها الفني وكذلك لأن العمل اكتملت له عناصر التميز من قصة وديكورات وملابس وقالت إنها سعيدة أكثر لعرضه في دار الأوبرا المصرية .
