قام وزير الصناعة والتجارة شالوم سمحون برفقة مساعده بهجات دبور والمرشد السياحي هايل دبور والعديد من موظفي وموظفات وزارته، بزيارة للمركز السياحي د. دبور، المنتج للمستحضرات العلاجية التجميلية. حيث تم استقبالهم من قِبل افراد عائلة الدكتور زياد دبور مدير المركز بالإضافة لعاملات المصنع تكلمت باسمهم، مرحبة بالجميع المسؤولة عن ادارة المركز ومختبراته، شادية شاهين، فأشارت الى اهمية قيام الوزير بدعم المصنع ومختبراته ليتمكن من استيعاب العديد من النساء والفتيات اللواتي لم يستطعنً العمل خارج القرية، مثنية على ما يقدمه الدكتور دبور من دعم وتشجيع للعاملات في المختبرات. اذ وضع نصب عينيه اولا اتاحة فرصة العمل لمن لم تسنح لهن الفرصة للعمل ومواصلة التعليم.
يذكر انه تم سابقا الاعتراف بمختبرات د دبور من وزارة الصناعة والتجارة كمصنع (דרמו קוסמטיקה ) كونه يعتمد على الاعشاب الطبيعية لتصنيع المستحضرات العلاجية التجميلية للجلد.كما تم ضمه لستة المصانع التي تنتج مثل هذه المستحضرات في مختلف ارجاء البلاد.
تجدر الاشارة ايضا الى انه جرى التأكيد من قبل المختصين وبعد المعاينة ان المستحضرات التي تُنتج في مصنع ومختبرات د. دبور هي علاجات مضادة للبقع والكلف والتجاعيد والهالات السوداء والانتفاخ تحت العيون وقد اكدت نجاعتها مراكز طبية في اوروبا. في حين اكدت زيارة الوزير للمركز قبل انتهاء مهامه الوزارية بايام، ان مثل هذا المركز يبعث على الفخر والاعتزاز لجميع سكان المنطقة ويستحق الدعم من السكان والسلطات لمستواه الانتاجي المرموق وكونه يقدم الدعم لنساء القرية والمنطقة .