قال وزير الإسكان أريئيل أتياس أمس خلال لقاء مع نقابة المحامين في تل أبيب، إنه يريد وقف انتشار العرب في منطقة وادي عارة، وإلا ستفقد إسرائيل الجليل، وتذمر من أن العرب يشترون البيوت في مناطق يهودية.
وأكد اتياس (شاس) أنه يرى في هذا "مهمة وطنية من الدرجة الأولى"، تترجم بإدخال يهود متدينين للسكن في وادي عارة!
وقال النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية، تعقيبًا، إن من يقلق من تكاثر العرب في وطنهم فليبحث عن حل لنفسه خارج هذا الوطن.
وأضاف: "إن منسوب العنصرية يعلو من يوم إلى يوم في الحكومة وفي المؤسسة الرسمية، واليوم جاء دور الوزير أطياس ليدلي بدلوه، ولكن على الأتياس هذا وحكومته وكل المؤسسة الرسمية أن تدرك حقيقة ان العرب في وادي عارة والجليل وكل بقعة من بقاع هذا الوطن، يعيشون وطنهم الذي لا وطن لهم سواه، وهم لم يهاجروا إلى هنا من أي مكان آخر في العالم". وتابع: إذا كان أحد ما غريب في هذه البلاد، فبالتأكيد ليسوا العرب، ومن يشعر بقلق من تكاثر العرب في وطنهم، فعليه أن يبحث عن حل لنفسه خارج هذا الوطن.
ودعا بركة الجماهير العربية إلى تحدي سياسة العقلية العنصرية والانتشار في كل مكان وإقامة بيوتهم في الوطن، الذي عرفنا ونعرفه بتسمياته ومسمياته الدقيقة، بعشبه وشجره وترابه وصخره.