كَمْ في الشَّوقِ طالَ انتِظاري؟
في ليلةٍ منهكةِ عَلى عتبةِ النَّهارِ
أقداحَ خمرِ أسكَرها لَحنُ قافيتي
وشمعتانِ تحتضرانِ لعُمرِ لهبٍ
وساعةٌ عَلى الحائطِ
لتأخركِ، لوعودكِ، لعذركِ
لا تَقبلُ اعتِذاري
***
أيا مَن مِن روحي نُفِحَت
أقَدَري أنتِ؟
أمْ أنَ القَدرَ
في حُبِكِ
أخْطَأَ اختِياري