أبو الذمِّ
يَدّعي الشِعْرَ
والشّعرُ مِنهُ بَراء ْ،
شِعْرُهُ دَقة ٌ قديمة ٌ
لا مَعنى له ُ
وَكلــُّهُ هُراءْ .
لوْ سُئلت ُ يَوما ً
ما هُوَ الشّعْرُ ؟
لقلت ُ :
هُوَ الوَشمُ وَالوردُ والصًَََّفاء ْ ،
لا الشتيمة ُ تــُعليهِ
وَلا الذمُّ
وَلا الهجاء ْ .
كـُن ْ يا أخا العـُرب ِ سَموحا ً
واجعَل ِ الحُبَّ لكَ ثوبا ً وَردَاءْ .
لا تجْعَل الحِقدَ يقتلكَ
وَلا الكـُرْهَ
وَلا العِداءْ .
إتـَّق ِ رَبَّكَ
في الليل ِ والنهار ِ
في الصُبح ِ والمساء ْ ،
لا تدَع ِ اليأسَ يَهزِمـُكَ ،
تضَرَّع ْ لباريك َ
في السَّرَّاء ِ والضرَّاءْ ،
عِندها يَشفـَع ُ لكَ الله ُ ،
خالـِقُ الأرض ِ والبَحْر ِ والسَّماءْ.
المغار
3.7.09