بعد زيارة توّج بها وزير التجارة والصناعة المنتهية ولايته شالوم سمحون زياراته السابقة لمختبرات د. دبور ومركزها السياحي وتأكيده على اهمية استمرار الدعم لهذا المشروع الهام. فاجأ قبل يومين سفير الاتحاد الاوروبي اندروا ستندلي برفقة زوجته جوديت وبعض الأصدقاء، مختبرات د. دبور بزيارته غير مرتقبة، كونه بعد زياراته المتكررة للمركز لا يعتبر نفسه ضيفا، بل يجد نفسه مشدودا الى رونق تلك البيئة الخلابة بمركزها السياحي الممتع، واهتمامه بالإطلاع على ما وصلت اليه مختبرات د. دبور من مشاريع متجددة في انتاج المستحضرات العلاجية لبعض العوارض الجلدية وما اليها من مستحضرات الوقاية من الشيخوخة والحفاظ على نظارة البشرة وسلامتها، ولشد أزر المركز ومديره العام د. زياد دبور الذي لا يقتصر جهدًا لتطوير المشروع بمختلف مرافقه ومختبراته وجعله من المشاريع الرائدة في البلاد.
هذا وتم استقبال السفير ومرافقيه من قِبل سلمان وطارق وكامل دبور مع غيرهم من موظفات المركز وقاموا سويا بجولة في حديقة المركز الغنية بالأعشاب والشجيرات التي يتم استخلاص المواد العلاجية منها وإدخالها في اعداد ألمستحضرات.. في حين اعرب السفير ومرافقيه عن اعجابهم الشديد بالمركز وخاصة بمشروع البحث العلمي ودعم مئات الطلاب وتوجيههم لطريقة التفكير العلمي وتحويل الفكرة لبحث علمي. لتنتهي الزيارة بدعوة الضيوف لتناول وجبة فريدة من نوعها في المطعم التقليدي بإدارة امال وسلمان دبور.
من جانبه د. زياد دبور، المدير العلمي للمختبرات والمحاضر في كلية الطب والكلية الاكاديمية في صفد قال: نحن نرحب بكل الزائرين بمن فهم الوزراء والسفراء والمجموعات والأفراد ونهيئ لجميعهم استقبالا مريحا مرحبين بهم، وكثيرا ما نقوم امامهم بتصنيع وإنتاج بعض مستحضرات التجميل الطبيعية، وإطلاعهم على الأعشاب الطبية المرتبطة جميعها بمعرفة عميقة لأسرار نباتات الجليل وأمكانية تصنيعها بأحدث الادوات المخبرية.