موقع سبيل - من رفيق بكري
وزير الإسكان أريئيل أتياس: تشجيع بناء مستوطنة (حريش) لليهود المتدينين المتطرّفين في وادي عارة، هي مهمّة قومية من الدرجة الأولى لإنقاذ الأرض من الأيدي العربية.
النائب د. إغبارية: أتياس يعزف على ربابة الوزير ليبرمان ويرقص على أنغامها العنصرية.
رداً على التصريحات المعادية للعرب والتي تفوح منها رائحة العنصرية لوزير البناء والاسكان أريئيل أتياس من حزب شاس، يعبّر فيها عن قلقه من التزايد السكاني والانتشار الواسع للسكان العرب على الأراضي في منطقة وادي عارة، عقّب النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة قائلاً: " أقترح على الوزير أتياس أن يتوجّه لأقرب عيادة من مكان سكناه لإجراء الفحوصات إذا ما كان قد أصيب بحُمّى العنصرية من بيت منتجها المسؤول ليبرمان".
وأضاف د. إغبارية: "يؤسفني أن يعزف أتياس على ربابة الوزير ليبرمان وأن يرقص على أنغامها العنصرية ولا يأخذ بالحسبان أن مثل هذه التصريحات الخطيرة ممكن أن تهدم العلاقة الحسنة بين المواطنين العرب واليهود في منطقة وادي عارة".
يذكر أن الوزير أتياس قد تفوه بهذه التصريحات العنصرية البذيئة خلال اجتماعه في مكتب نقابة المحامين في تل أبيب حول موضوع "الاصلاحات" الجارية في دائرة أراضي إسرائيل معبِّراً عن قلقه من الخطر الديمغرافي "بسيطرة" المواطنين العرب على مساحة كبيرة من الأرض.
وأشار أتياس ضمن تفوّهاته بأن الردّْ الشافي لمواجهة مثل هذه المخاطر يتطلب تشجيع بناء مستوطنة (حريش) لليهود المتدينين المتطرّفين في وادي عارة، كمهمّة قومية من الدرجة الأولى لإنقاذ الأرض من الأيدي العربية.