مع ازواجهن وبعض المدعوين بعيد الام وعيد المرأة، مؤكدات على ان الام والمرأة هن كيان واحد، والاحتفاء بأعيادهن، ليس إلا القليل من اهتمام كبير يستحقونه. وأكد كمال حاج رئيس لجنة بيت المسن، في كلمته وما مشاركة الرجل لجانب زوجته الام، والمرأة في ذات الوقت، في مثل هذا العيد وهذا الاحتفال المتواضع الذي احتضنته قاعة الجيل الذهبي الا تأكيد على اهتمام واحترام وتقدير الذين وصلوا الى مثل هذا السن لزوجاتهن. مضيفا ان اذا كانت الشمس ام السماء فالأم والمرأة بشكل عام هي ام العالم بأسره. مشيرا الى دورها ورعايتها وحنانها لأولادها صغارا كانوا او كبارا. ثم نوه ابو مشيل الى ما قاله بعض الكتاب والشعراء ومنهم الشاعر الفلسطيني محمود درويش في قصيدة احن الى خبز امي وغير هذا من عبر وحكم قيلت بالأم خاصة وبالمرأة عموما.
ثم تكلم مدير قسم الرفاه الاجتماعي في مجلس البقيعة المحلي اميل سمعان منوها الى دور مكتب الرفاه واهتماماته، خاصة وان كثير من الامهات المشاركات في هذا الاحتفال قد وصلن الى سن الجيل الذهبي والمطلوب الاهتمام بهن اكثر وأكثر، مضيفا ان وزارة الرفاه لا تخصص وظيفة لرعاية بيت المسنين وإنما تمول جزءا اساسيا من مصاريف الفعاليات وان الامر بهذا الخصوص متعلق بالمجلس المحلي.
ثم تكلم جليل صباغ رئيس لجنة الرفاه بالمجلس المحلي مؤكدا، ان لا تعقدون امالا على مساعدات المجلس المحلي، مشيرا الى انه قدم طلبا من خلال بحث الميزانية تخصيص ثلث وظيفة لنادي المسنين في المرج، لكن رئيس المجلس نصر خير اكد ان القانون لا يسمح بهذا الأمر.. وانه عندما يخرج مع نهاية هذا العام الموظف العامل في بيت المسن في البقيعة الام، سوف لا يوظفون مكانه آخرا. وتمنى صباغ للأمهات وكل النساء ان تبقى ايامهن اعيادا.
كما تكلم في اللقاء الاستاذ سهيل مخول والسيد حنا بيطار في حين انطلقت التهاني للأمهات وجرى توزيع الحلويات والمرطبات على الحضور.