قال نشطاء معارضون إن قصفا عنيفا تتعرض له مناطق في ريف دمشق ومخيم اليرموك للاجئين في العاصمة السورية دمشق.
وافادت مصادر المعارضة أيضا أن القصف شمل منطقة البساتين المحيطة بمدينة أدلب شمالي البلاد، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في محافظة الرقة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية المعارضة أن ما لا يقل عن مئة شخص قتلوا في سوريا يوم أمس السبت أغلبهم في دمشق وريفها وحلب.
وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة في دمشق مما أدى الى مصرع شخص واصابة آخر بجراح خطرة، وانفجرت سيارة مفخخة أخرى في المنطقة نفسها بعد ذلك.
وشهد حي الشيخ مقصود شرقي حلب اشتباكات عنيفة بين المعارضة والقوات الحكومية وسط أنباء عن سيطرة المعارضة على بعض المواقع الاستراتيجية في المدينة.
وكانت قوات المعارضة قد قتلت رجل دين سني مواليا للحكومة السورية السبت ومثلوا بجثته في حي الشيخ مقصود الواقع شرقي مدينة حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، ومقره بريطانيا، أن الشيخ حسن سيف الدين المحسوب على النظام السوري "قتل بعد اسره من الكتائب المقاتلة في حي الشيخ مقصود شرقي حلب" مشيرا إلى أنه "سحل بعد قتله".
وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا" أن "مجموعة إرهابية اغتالت الشيخ ليل الجمعة أمام جامع الحسن في حي الشيخ مقصود".
وأضافت الوكالة بأن "الارهابيين قاموا بالتمثيل بجثة الشيخ سيف الدين".
وقال المرصد السوري إن "حي الشيخ مقصود تقطنه غالبية كردية لكن الاشتباكات تدور في الجزء الشرقي منه وهو الجزء الذي يعيش فيه سكان موالون للنظام من المسلمين السنة وهم ليسوا أكرادا".
وتضاربت الأنباء بشأن سيطرة المعارضة على الحي، فقد نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مصادر في المعارضة قولها إنها سيطرت على الحي بأكمله السبت بعد معارك عنيفة.
إلا أن تقارير أخرى تحدثت عن حشود للقوات النظامية في محيط الحي "لضمان عدم وقوعه في أيدي المسلحين".
من ناحية أخرى قال مسؤول عراقي رفيع إن بلاده ستشدد عمليات التفتيش للرحلات الجوية الايرانية المتجهة إلى سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد اتهم حكومة بغداد الأسبوع الماضي بغض الطرف عن هذه الرحلات التي قد تنقل أسلحة.