يعاني سكان الحي الشرقي الذين يستخدمون الشارع المؤدي الى بيت السيد حسين عزقي وعلى الشارع الرئيسي المؤدي شرقا في هذا الحي من حفر تشكل خطر على سلامة المارة والسيارات .
وأكد السيد زيد أبو زيدان الذي يسكن بجوار هذا الشارع أن المشكلة تمتد منذ عدة أشهر حيث تكونت هذه الحفر والمجلس لم يقم بإصلاحها .
وتوجه سكان الحي وبضمنهم السيد زيد ابو زيدان الى مدير قسم الصيانة والى سكرتير المجلس المحلي وأطلعهما على وضع الشارع وخطورته وقال لموقع سبيل إن المجلس لم يقم بإصلاح الخلل حتى الآن ويطالب سكان الحي المجاورون للشارع بوضع مرآة على المفرق في هذه المنطقة لتخدم السيارات التي تمر على الشارع وبضمان الوقاية فيه بشكل أفضل .
وللحصول على رد رئيس المجلس حول المشكلة تعذرعلى محرر موقع سبيل الاتصال به وفي حالة حصوله على هذا الرد سيقوم الموقع بنشره للتو.
واليوم السّبت وصلنا تعقيب على الخبر من قِبَل المُحامي فريد غانم، رئيس المجلس المحلّي ننشرهُ هنا كامِلا :
"من المؤسف أن السيد كمال ابراهيم يواصل السعي إلى إدارة شؤون القرية عن طريق موقع الإنترنت، ويفتح المجال أمام ثلة من الحاقدين والحاسدين للتهجم على المجلس المحلي وعمال الصيانة. فهنالك ثلة من الأشخاص، ليس لديهم هم سوى التهجم والتجريح والافتراء، وهم سيكونون غير راضين حتى لو بنينا لهم حدائق معلقة وقصورا، بل يغيظهم أي أنجاز للمجلس المحلي.
أولا، لم يتوجه أي مواطن بشكوى لتصليح الحفرة المذكورة، التي لا تتجاوز مساحتها ربع متر مربع، وواضح أنها نتجت عن مياه الأمطار، كما يحدث في كل مدن وقرى العالم.
ثانيا، عرفت عن طريق الصدفة أن هنالك حفرة في الشارع المذكور، وليس عن طريق شكوى رسمية. ومع ذلك، وهذا ماأفعله حين أنتبه إلى أي شأن يحتاج إلى تصليح، أصدرت تعليماتي ووصل مدير قسم الصيانة إلى المكان، عاينه، ووعد جيران الشارع بتصليح الحفرة (والقيام بتصليحات أخرى في الشارع نفسه) مباشرة بعد الحصول على زفتة (حيث أن المجلس المحلي يحصل على كمية كبيرة في كل دفعة، ويقوم بالتصليح حسب قائمة، ولا يقوم بشراء الزفتة بالدلو، كما يعتقد البعض).
ثالثا: كان على السيد كمال ابراهيم، الذي يسارع إلى النشر، حتى أتفه الأمور وحتى قبل أن يقوم المواطني بتقديم شكوى، ويفتح المجال للتعليقات التافهة - كان على السيد كمال أن يشير إلى أن قسم الصيانة في المجلس المحلي يقوم بأعمال ليس لها مثيل في تاريخ المغار، والدليل على ذلك أن الغالبية الساحقة من الحفر يتم تصليحها في أسرع وقت. هذا علما بأنه لا يجوز وضع الزفتة طالماأن الشارع رطب،ولا نستطيع شراء الزفتة بالسطل والكوب.
رابعا: السيد كمال أبراهيم يقول أنه لم يستطع الحصول على ردي، علما بأنه اتصل بي كما يبدو مساء أمس (يوم عطلة)، وتعذر علي الرد عليه. فأنا لست متفرغا فقط لردود على ما ينشره السيد كمال ابراهيم. وإذا كان السيد كمال ابراهيم يعتقد أنني أدير شؤون المجلس المحلي عبر موقعه، فهو مخطئ.
خامسا: بدلا من التوجه إلي في كل صغيرة وكبيرة، وإذا كان السيد كمال أبراهيم يصر على أن يدير شؤون المجلس المحلي عن طريق موقعه، فهو مخطئ وعلى أية حال كان عليه التوجه إلى مدير قسم الصيانة السيد ماضي قزل، الذي بدون شك كان سيطلعه على ماهية الأمر.
سادسا: لأصحاب التعليقات التافهة أقول: في المغار شوارع طولها حوالي مئة كيلومتر، أي ما مساحته ملايين أضعاف الحفرة المذكورة. إذا كان ما عندكم هو التعليق على حفرة بقطر 30 سنتميترا، فهنيئا لكم على هذا الإنجاز العظيم.
سابعا: لن أرد على مثل هذه الأخبار مستقبلا. المواطنون الصالحون وذووالنوايا الطيبة يتوجهون إلينا بالشكوى، ومن واجبنا الاستجابة لهم، ولكن لا يجوز تقديم شكاوى عن طريق النشر، الذي يهدف أولا وأخيرا إلى التشهير والمس بسمعة المجلس المحلي وبعماله، ليس إلا.
ثامنا: على الرغم من النوايا السيئة من وراء النشر، فإن ما يحتاج إلى تصليح في الشارع المذكور سيتم تصليحه في أسرع وقت. فهناك تعليمات بذلك، قبل النشر، وقسم الصيانة سيقوم بالتصليح حالما يحصل على الزفتة (بكميات، تكفي لأعمال تصليح في أماكن أخرى)وحالما تمكنهم حالة الطقس من وضع الزفتة، ولدى قسم الصيانة تعليمات بالتصليح في أي موقع، بدون انتظار تعليماتي.
تاسعا: أرجو من السيد كمال أبراهيم نشر هذا الرد في الموقع المناسب، وأ، لا يتوقع مستقبلا أن أدير شؤون المجلس المحلي عن طريق الإعلام.
باحترام: فريد قاسم غانم"