تفاجَأ الدّكتور زياد قزل مساء الأربعاء بتاريخ 24.4.2013 بما تفوَّه به مُقدّم البرنامج רפי גינת عندما سرد تقريرًا عن مُسوّقي الزّيت المُزوَّر على القنال العاشرة الإسرائيليَّة، وذكر فيما ذكر في البرنامج أنَّ الدّكتور زياد قزل كان قد تعامل قبل 5 سنوات مع الزَّيت المُزوَّر.
وعلى هذا الاتّهام ينوي الدّكتور زياد قزل مُلاحقة البرنامج قانونيًّا إذ إنَّه ينفي قطعًا صحَّة ما ذُكِر.
ويُذكَر في هذا الصَّدد أنَّ الدكتور زياد قزل كان قد أسّس في عام 2002 شركة لتعبئة وتسويق الزّيت، وهذه الشّركة عملت حتّى سنة 2009. وقد عملت هذه الشَّركة بتصريح رسمي ومُراقبة تامّة من قبل وزارة الصِّحَّة ومجلس الزّيت والزّيتون، وقد حصلت الشّركة على علامة الجودة الّتي ألصقتها على منتوجاتها وكانت دائِمًا تحت مُراقبة الهيئات المُتعلّقة في هذا المجال.
ويُؤكِّد الدّكتور قزل أنّه لم تكن خلال هذه السَّنوات أي شكوى من قِبل أي جهة ضد منتوجاته وأنَّ أكبر مستهلِك لمنتوجاته كان سلطة السّجون الّتي كانت تفحص الزّيوت قبل إدخالها للاستهلاك.
ويُذكَر أن الدكتور قزل يرأس في السّنوات الأخيرة كما ذُكِر في البرنامج مُنظَّمة تطوُّعيَّة مُصادَقًا عليها لمُكافَحة تزوير الزَّيت. ويُعتبر الدّكتور قزل عنوانًا لكل من يريد الاستفسار حول كل ما يتعلّق بالزّيت والزّيتون في البلاد، ويتلقّى يوميًّا الكثير من المُكالمات والتّساؤلات في هذا المجال.
ويقول الدّكتور قزل : " إنّي أستغرب ما ذهب إليه برنامج رافي جينات باتّهامي بالتّزوير قبل خمس سنوات الأمر الّذي سيضطرّني إلى مُلاحقة هذه المقولة قانونيًّا ونفيها قطعًا، مُحاوِلًا معرفة مصدر هذا الخبر عن طريق مُقدّم البرنامج، وتُساوِرني الشّكوك حول من يقف وراء هذا الاتّهام ".
وأضاف الدّكتور قزل : " إنّي أتحدّى كل من يشك بأيَّة شائبة حولي، وأطلب من كل من تراوده مثل هذه الشّكوك التّوجّه إلى الجهات المُختصّة مثل : وزارة الصّحَّة، مجلس الزّيتون وشرطة إسرائيل، للتَّأكّد من عدم صحَّة الخبر الّذي ورد في "כלבוטק".
وهُنا يتوجَّه الدّكتور زياد قزل إلى أهل المغار عامَّة طالِبًا عدم الشّك في شخصيَّته وعدم الانجرار وراء هذا الاتّهام الكاذب.