الارتفاع بعدد القتلى من الوسط العربي يصل إلى نحو ضعف الارتفاع بعدد القتلى من الوسط اليهودي.
منذ بداية العام 2013 وحتى يوم الأحد 28.04.2013، لقي 39 شخصا من الوسط العربي حتفهم بحوادث الطرق. هذا ما جاء في معطيات جمعية "أور يروك"، اعتمادا على معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. خلال الفترة الموازية من العام 2012، لقي 28 شخصا من الوسط العربي حتفهم بحوادث الطرق. هذا يعني أن ارتفاعا حاداً ومقلقا، بنسبة 39%، طرأ على عدد القتلى من الوسط العربي بحوادث الطرق، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. (هذه المعطيات صحيحة حتى يوم الأحد 28.04.2013).
كذلك، منذ بداية العام 2013، وحتى تاريخ 28.04.2013، قتل بالمجمل 115 شخصا في البلاد بحوادث الطرق. وهو عدد يزيد عن عدد القتلى خلال نفس الفترة من العام الماضي بـ 21 شخصا، ويشكل ارتفاعا بنسبة 22%.
بالإضافة لكل ما تقدم، ومنذ بدء العام الجاري، 2013، وقع 99 حادث طرق قاتلا (حوادث الطرق التي أسفر كل منها عن مقتل شخص واحد على الأقل). وهو عدد يزيد عن عدد حوادث الطرق القاتلة التي وقعت خلال نفس الفترة من العام الماضي بـ 18 حادثا.
عن هذا الموضوع، جاءنا من جمعية أور يروك: "هنالك ارتفاع حادّ ومقلق بعدد قتلى حوادث الطرق من الوسط العربي، بالمقارنة مع العام الماضي. وهو ارتفاع يصل إلى نحو ضعف الارتفاع بعدد قتلى حوادث الطرق من المواطنين اليهود. يجب على الدولة أن تحد من هذا الاتجاه، وذلك من خلال تخصيص الموارد بشكل فوري، من أجل تحسين مستوى الأمان على الطرقات في الوسط العربي".