بسبب الانتقادات المتكررة التي تصل الى موقع سبيل خطيا والتي يتم نشرها وبسبب ما يسمعه محرر الموقع من حديث يدور بين بعض المواطنين واتهامه بأنه يفتح المجال للتعليقات ضد رئيس مجلس المغار المحلي ، المحامي فريد غانم ، فإني أرى من الضروري وللمرة الألف أن أؤكد ما يلي :
أولا : إن موقع سبيل ومديره ليس له أي مصلحة ولا أي قصد بالمس لا برئيس مجلس المغار المحلي ولا بسمعته ولا بأدائه أو عمله وفي نفس الوقت ليس له مصلحة ولا أي قصد بالمس بأي شخصية سياسية مؤيدة أو معارضة أو منافسة للرئيس ولسياسته .
إن موقع سبيل يفتح المجال أمام الجميع للإدلاء بآرائهم والتعقيب بشكل مقبول سواءً كانوا من مؤيدي الرئيس أو معارضيه وعليه وجب التأكيد أنه ليس للموقع ولا لمحرره أي قصد أو نية سيئة لا سمح الله ضد رئيس المجلس وفي هذا الخصوص يعود موقع سبيل ويؤكد حرصه على حرية التعبير وإفساح المجال للمعقبين ، مؤيدين أو معارضين لسياسة الرئيس أو لمنافسيه دون تحيُّز أو تمييز على الإطلاق وهنا لا بدَّ من التنويه بأن هناك من يُروِّج اشاعات مغرضة ضد موقع سبيل على أنه مناوئ لرئيس المجلس وهذا ليس صحيحًا على الإطلاق إذ أن موقع سبيل ومحرره شخصيا يحترم رئيس المجلس ويقدِّره مثلما يحترم ويقدر معارضيه ومنافسيه ولا يتحيَّز لأي شخصٍ كان وكل ما يقوم فيه الموقع هو عملٌ صحفيٌ محض دون غايات ودون تملقٍ لأحد .
وليعلم الجميع في المعارضة والإدارة في المجلس المحلي على حدٍّ سواء أن موقع سبيل ليس بوقا لأحد بل هو منبرٌ لجميع الآراء التي تصب في خدمة المصلحة العامة وخدمة المواطن .
وأعود وأكرر أن موقع سبيل لا يحرِّض ضد أحد بل ينشر ما يصله من تعليقات على مواضيع حيث تظلُّ هذه التعليقات في نطاق المقبول وفيها المؤيدُ والمعارض إن كان للرئيس أو لمعارضيه ومنافسيه .
هذا هو نهجنا وهذا هو الخط الاعلامي الصحيح والقويم الذي يجب على كل وسيلة إعلامية أن تنتهجه وأن تتحلى فيه .
فكفى تهجُّمًا على الموقع وعلى من يديره وكفى لبث الإشاعات المدَّعية أن موقع سبيل بوق للمعارضة فهذه الإشاعات خاطئة ومغرضة ولا أساس لها من الصحة وهنا نود أن نؤكد أنه لم تصادف ولا مرة واحدة أن قام الموقع أو محرره بحذف ولو تعليق واحد مؤيد لرئيس المجلس ولو وصلتنا مئات التعليقات المؤيدة لرئيس المجلس لقمنا بنشرها ولذا من الخطأ بمكان الترويج على أن الموقع يعمل ضد الرئيس ونحن نرى أن في مثل هدا الترويج تحريض ضد موقع سبيل وضد محرره .
كفى للمهاترات وكفى تهجمًا على الموقع الذي يقوم بواجبه من منطلق إعلامي بحت دون غاية ودون تملق ودون انحياز .
والسلام على من اتبع الهدى