أعلن مركز السلطات المحلية برئاسة السيد شلومو بوخبوط، رئيس المركز ورئيس بلدية معالوت ترشيحا، صباح هذا اليوم، عن نية المركز، الشروع بنضال مستمر لكل السلطات المحلية في بداية الأسبوع القادم، إذا لم تصل أجوبة وزارة المالية فيما يتعلق بالميزانيات.
وكان قد تم إقامة "طاقم أندورن" بالاتفاق بين وزارة المالية ومركز السلطات المحلية، لفحص عملية تقليص ميزانيات السلطات المحلية العادية والتطويرية. وحتى الآن لم يتقدم هذا الطاقم في عمله، كما أن وزارة المالية لم تُعلم مركز السلطات المحلية عن حجم التقليص في ميزانيات السلطات، وهي تترك ذلك لآخر لحظة، بدون تنسيق مع مركز السلطات المحلية.
وفي نفس الوقت، تحاول وزارة المالية انتهاج سياسة فرق تسد، فهي تتفاوض مع السلطات المحلية القوية المجمعة في هيئة الخمسة عشر سلطة، وتعمل على تحويل ميزانيات من الكبيرة والقوية للضعيفة, وبالإضافة إلى ذلك، تحاول وزارة المالية إجراء تغييرات في منظمات المياه، مما يسبب في رفع أسعار المياه للمواطن.
وكانت الجمعية العامة للسلطات المحلية، قد اجتمعت يوم الخميس الماضي، ووكلت رئيس مركز السلطات المحلية وطاقم النضال، كامل الصلاحيات بإعلان إضراب شامل في السلطات المحلية، إذا لم تنفذ وزارة المالية طلبات المركز.
وسوف يجتمع غدا الإربعاء، طاقم النضال، ليقرر إعلان إضراب شامل ابتداء من يوم الأحد القادم، إذا لم تصل أجوبة مقنعة من وزارة المالية.
وأعلن السيد بوخبوط قائلا: " لن نسمح لوزارة المالية أن تخدعنا، وأن تتركنا بدون أجوبة حتى اللحظة الأخيرة، وأن تفرق بيننا. مركز السلطات المحلية لن يسمح بتقليص ميزانيات السلطات المحلية والمس بحقوق المواطن والخدمات المقدمة إليه".