موقع سبيل - من مفيد مهنا
قام، يوم السبت الماضي، وفد من المزارعين العرب من مختلف قرى، الجليل شمالا حتى النقب في الجنوب،بتقديم التهاني لوزير الزراعة الفلسطيني المهندس الدكتوراسماعيل دعيق، في مكتبه في مدينة رامالله، بمناسبة تعينه وزيرا للزراعة.
افتتح اللقاء المرشد الزراعي مصطفى ناطور ـ الناصرة، متمنيا للوزير كل التوفيق في منصبه الجديد. ثم قدم الكاتب نمر نمر باسم الوفد الكبير، والذي ضم اكثر من ستين مزارعا من مختلف القطاعات الزراعية، التهاني مباركا الوزير، شارحا معاناة المزارعين العرب في اسرائيل من جراء المصادرات، والمضايقات، وضرب المحاصيل،وعدم الدعم الحكومي،وتضييق رقعة الزراعة، وقطع لقمة العيش وتحويل المزارعين الى عمال مرافق ليتحولوا من منتجين الى مستهلكين.
بدوره الوزير دعيق وحاشيته رحبوا بضيوفهم اجمل ترحيب لاسيما وانه يعرف اغلبيتهم من خلال العمل المشترك في جمعيتي، الاهالي/الحواكير لدى عرب الداخل، والتنمية والاغاثة الزراعية في دولةفلسطينن. املا ان يواصل الطرفان تبادل الخبرات والتجارب الزراعية على جانبي الحدود.ثم تطرق الوزير الى المعاناة اليومية التي يتعرض لها المزارعون، خاصة من جدارالفصل العازل الذي اقتنص واقتطع آلاف الدونمات من اصحابها الفلسطينيين، ومن الحواجزالقهرية العنصرية التي تحد من تواصل ابناء الشعب الواحد.
الاخت سندس زريق من الناصرة قدمت هدية للوزير باسم الوفد عبارة عن طبق نحاسي تتصدره زيتونة صورية قديمة، وموشىبكلمات الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش ابن قريةالبروة الجليلية.
اما الكاتب نمر نمر فقدم للوزير كتاب، (صامدون) من اصدار لجنة المبادرة العربية الدرزية مع صورتي،المغفور له سلطان باشا الاطرش قائد الثورة السورية الكبرى, والشيخ فرهود فرهود اول رئيسللجنة المبادرة.
بعد ذلك جرى نقاش عام بين الفريقين وطرحتمختلف القضايا والهموم.
ثم زار الوفد ضريحي،الرئيس الاول لدولة فلسطين ياسر عرفات،والشاعر محمود درويش، لتلاوة الفاتحة على روحيهما مع التوقف على محطات هامة من سيرتيهما وعطائهما المتواصل على الصعيدالسياسي والادبي، المحلي والعالمي..