بمناسبة عيد مار جريس شفيع مدينه عكا وكنيستها الأرثوذكسية طافت سرايا منظمة الكشاف الارثوذوكسي متوجهة بسرية كشافة اسلامي عكا بالمسيرة الكشفية التقليدية التي تطوف في احياء عكا القديمة حيث تنطلق من مدرسة اورط على اسم المرحوم حلمي الشافعي فدوار المدفع لتخترق شوارع وأزقة مدينة عكا العربية ولتزور معالمها التاريخيه وأسواقها ومسجد الجزار والمساجد والكنائس الاخرى ومينائها ومن حول اسوارها التي عجز نابليون بونابارت من اختراقها واشتركت كل من سرية كشافة اسلامي عكا ومن سرايا منظمة الكشاف الارثوذوكسي سرية يسوع الناصري برئاسة معلمها امير ناصر وسرية نادي الكشاف الارثوذوكسي يافا بكل طواقمها وسرية نادي كشاف ومرشدات عكا الارثوذوكسي البلد المضيف بقيادة معلمها جاد عاقل ابو يوسف وبمشاركة وفد رئاسي رسمي من كشافة اسلامي شفاعمرو وانطلقت المسيرة يتقدمها رئيس كشافة الصداقة علي ايوب ابو نزار ورمز منظمة الكشاف الارثوذوكسية شفيق متى ابو عبدو شيخ الكشافين بمنظمة الكشاف الارثوذوكسي وعند وصول المسيرة الكشفية الى محيط كنيسة مار جريس للروم الارثوذوكس استقبلهم المحتفلين استقبال الابطال لفوزهم يوم الخميس بالمحكمة وتثبيت شرعيتهم وانتمائهم الكشفي والأرثوذوكسي من اجل اعادة منظمة الكشاف الارثوذوكسي لمسارها السليم وتصحيح الخروقات. واندمجت المسيره مع المراسيم الاحتفالية من خلال الدورة التقليدية حول الكنيسة التي يشارك فيها رجال الدين والمجالس المحلية العربية والوفود الرسمية والشخصيات الاعتبارية من مشايخ ورموز عكا ووحدتها وجموع المؤمنين وبرز بينهم القنصل الروسي الدكتور امين صفية والإعلامي اديب مخول خوري الناطق الرسمي باسم سرية النادي الارثوذوكسي يافا وغيرهم من المشاركين وقد ترأس الطقوس الدينية بطريرك مدينه القدس ثيوفيلوس الثالث وعدد من المرافقين له ومطران الناصرة كرياكوس والارشمندريت فلوثيوس ريس دير مطرانية عكا وعدد من كهنة الرعية العرب منهم: الخوري جريس قسيس، الخوري صالح خوري، الخوري عطالله مخولي، الخوري صاموئيل زايدن، الخوري نقولا بصل، الخوري قسطنطين ناصر، الخوري جورج حنا الخوري ناصر قسيس والشماس فرح فرح كما واشتركت جوقة مطرانية عكا الارثوذوكسيةوبعد الانتهاء من الدورة حول الكنيسة لتستمر المسيرة الكشفية مسارها لتخترق شوارع عكا ومن حول اسوارها وبحرها وهي تعزف اجمل المعزوفات الكشفية والتراثية وصولا الى مدرسة اورط الشافعي حيث استقبلوا استقبال المنتصرين حاملين راية التصحيح لمنظمة الكشاف الارثوذوكسي وإعادتها لشريعة الكشاف وتبعيتها وولائها والمحافظة شرف الكشاف والعمل فيه رافضين سيطرة فئة التي افرغت منظمة الكشاف الارثوذوكسي من مضمونها وذوبوا وجودها من خلال جمعية حركة الكشاف العربي الدرزي الذي اقيمت من اجل المحافظة على السرايا الكشفية والعمل على تطورها واستمراريتها والغريب انه تم السيطرة على المنظمة الارثوذوكسية وجمعية حركة الكشاف العربي والدرزي ومؤسسة الاتحاد الكشفي الاسرائيلي وأصبح التعامل حسب مصالح لأشخاص خاصة ضاربين عرض الحائط المصالح العامة والقانون الكشفي ودستور المنظمة فأصبح اقاله سرايا كشفيه عادة بدون العودة للدستور والقانون حسب اهواء هؤلاء الاشخاص الذين اصبحوا يعيثون فسادا بمؤسسة الاتحاد الكشفي الاسرائيلي وبدون رقابة والغريب انه في فترة زمنية وجهت تهمة لأحد المركزين من قبل مراقب الدولة واتهم بالفشل الاداري وطلب منه اعادة اموال تم صرفها بطرق غير شرعية وبدل ان يقدم هذا المركز للقضاء والمساءلة القانونية تمت ترقيته وإعطاؤه مناصب جديدة ومساندته بإقصاء وإقالة سرايا على اهوائه كما يحلوا له غير مكترث للقانون. كما وزار السرايا عضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور مهنئا وداعم هذه السرايا التي تحمل راية التصحيح وإعادتها لمسارها السليم ومن ثم توجه الى مطرانية عكا ليهنئ ابناء عكا والطائفة العربية الارثوذوكسية بعيدهم واحتفالهم.