طلع على وسائل الاعلام الدكتور الشيخ رائد فتحي- أحد رموز الحركة الإسلامية الجناح الشمال, بتصريحاته العنصرية الفتنوية المرفوضة والرخيصة, والتي تمس طائفتنا العربية المعروفية, تصريحات بعيدة كل البُعد عن حقيقتنا وحقيقة انتمائنا الديني الإسلامي والعروبي الفلسطيني, وعلى أثرها وصلتنا نسخة من رسالة صديقنا الوقور الشيخ خالد حمدان- رئيس بلدية ام الفحم والمحسوب على نفس الحركة, والتي وُجِهت للشيخ موفق طريف , والتي عمليا" كان من المفروض أن تزيل هذا الطرح عن جدول أعمالنا الغني بالحاجة للنضال والتصدي وتغنينا وباقي جماهيرنا العربية عن الحاجة للتعامل مع هكذا طروحات عنصرية مرفوضة من كل شرفاء أبنا شعبنا الفلسطيني وغيرهم.
إلا أن مثلنا الشعبي الذي قال: "اخوث رمى حجر ألف عاقل تايشيلو" , ينطبق على حالتنا , حيث تتدحرج .. أو هناك من يدحرج.. كتلة الثلج العنصرية الفتنوية هذه حيث اضطر العديد من شرفاء شعبنا اسوة بالشيخ خالد حمدان , وبما فيهم رفاقنا وأصدقائنا في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة, الى القيام بواجب التنديد بما جاء به الدكتور ؟! رائد , والأنكى ما جاء في رد من يسمون أنفسهم " شباب الحركة الإسلامية – ام الفحم" , والذي وعمليا" يصب المزيد من البنزين على نار الفتنة هذه, بدل أن يقفوا مع شيخهم الظالم ويناصروه ومن باب " أنصر أخاك ظالما" .. " .. أي امنعه من التمادي في الظلم.
لذلك ومن باب حِرصَنا على وحدة شعبنا النضالية , ولمنع التلاعب بهذه الوحدة, التي لا أقدس منها , إن كان بطريقة تنم عن الجهل والجهالة أو عن طريق من عندهم مصلحة لزرع الفتنة وليحصلوا على مردودها خدمة لجهلهم أو لأسيادهم, وللأسف هم كثار, تدعو لجنتنا إلى وقف هذا المُسلسل النجس وعن طريق انزاله من على جدول أعمالنا, وللشيخ الدكتور رائد ولأولياء أمره ولداعميه نقول , نحن نعز أم الفحم وأهلها ونضالاتها, وفي غالبية أحداثها النضالية كنا في طليعة من كانوا هناك, ولم ولن نسمح لأيّ كان بتعكير صفو هذه العلاقة المبنية على مصلحة شعبنا العربي الفلسطيني وثوابته الوطنية ومصلحة أمتينا المشتركتان – العربية والإسلامية, وأبداً سنبقى مع وحدة أبناء شعبنا بكل أطيافه الدينية والمذهبية والسياسية لما فيه الخير له ولباقي الشعوب.
وسويا" لنوقف الهرج والفتنة
لجنة المبادرة العربية الدرزية