ألصلح سيّد الأحكام : ألشيخ رائد فتحي يعتذر للطائفة الدرزية في بيت الرئيس الروحي للطائفة الشيخ موفق طريف والمياه تعود الى سابق عهدها
قام مساء أمس الاربعاء، وفد مؤلف من رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان والقضاة الشرعيين، داوود زيني، وزياد لهواني، ومحمد ابو عبيد، ويرافقهم الشيخ رائد فتحي بزيارة إلى بلدة جولس للتعبير عن اللحمة بين ابناء الشعب الواحد، وطي صفحة من سوء الفهم والالتباس الذي وقع عقب تصريحات نسبت للشيخ رائد فتحي عبر صفحة التواصل على الشبكة العنكبوتية اليوتيوب بحق ابناء الطائفة المعروفية الدرزية، والالتقاء بالشيخ موفق طريف رئيس الطائفة العربية المعروفية الدرزية وقيادة الطائفة الدرزية، وكان في إستقبالهم كل من الشيخ موفق طريف، الشيخ نعيم هنو، صالح طريف وعلي هزيمة رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية ورئيس مجلس ابو سنان المحلي ولفيف من المشايخ والوجهاء والمثقفين الدروز من الكرمل والجليل.
أكد كل من محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الشيخ موفق طريف، الشيخ رائد فتحي، القاضي داوود زيني، صالح طريف، علي هزيمة وسلمان خير في مجمل مداخلاتهم لأسفون عما آلت اليه الامور، مؤكدين المواقف المشرفة التي جمعت الطائفتين الدرزية والإسلامية منذ عقود. وتحدث الجانبان على لزوم نبذ جميع الأقوال والأفعال التي من شأنها زعزعة العيش المشترك بين الطوائف العربية وابناء الشعب الواحد، والعمل على إستمرار المحبة والإحترام المتبادلين، والتي اتصفت بها العلاقة الاخوية على مدار عقود عديدة من الزمن. واشار المتحدثون ان هذا اللقاء اليوم يأتي بعد سلسلة لقاءات سابقة واتصالات تمت بين الطرفين، وتم الوصول الى اللقاء للتصافح والمسامحة والتجاوز عن كل خلاف قد وقع.
تقوية أواصر المحبة
هذا وصدر بإسم المجتمعون بياناً ودياً جاء فيه:" بسم الله الرحمن الرحيم:"بمبادرة رئيس لجنة المتابعه العليا للجماهير العربية محمد زيدان واصحاب السماحة القضاة الشرعيين القاضي داوود زيني، القاضي زياد لهواني، القاضي محمد ابوعبيد، عقد اليوم لقاء في بيت فضيلة الشيخ موفق طريف رئيس الطائفة العربية الدرزية بحضور الشيخ الدكتور رائد فتحي واعيان ومشايخ من الطائفة العربية الدرزية، وقد كان اللقاء ودياً وتجلت فيه روح التسامح والتفاهم التي يتميز بها ابناء شعبنا، حيث تحدث الجميع عن ضرورة تقوية أواصر المحبة والعمل المشترك بين ابناء الشعب الواحد، وفي نهاية اللقاء تمت المصافحة والتسامح والتجاوز عن كل خلاف، وقد ابدى الجميع ارتياحهم بهذا اللقاء وان العلاقة بين ابناء الشعب الواحد لا ينبغي لها ان تتأثر مهما كانت الظروف. وقد ابدى الجميع انه اذا كان هناك اي مس بشعور اي انسان او اساءه اليه فإننا نسال من الله العفو والمغفرة ونطلب العفو من الجميع. واعتبروا ان الامر قد انتهى".