نخبة من خيرة شباب حرفيش شاركت يوم أمس الجمعة بفعالية تنظيف شاملة لمداخل القرية وشارعها الرئيسي، وقد تمت الفعالية بناءً على دعوة خاصة وجهت لجميع أبناء القرية عبر صفحة مجموعة " بلدتي بيئتي – حرفيش "، المجموعة التي أفتتحت مؤخرًا على صفحات شبكة " فيسبوك " الاجتماعية.
مجموعة " بلدتي بيئتي – حرفيش " هي وليدة فكرة لامعة، ورؤية مستقبلية هادفة بادر اليها وبشكل خاص أحد أبناء القرية الغيورين على مصالحها العامة وتطورها الحضاري.
المجموعة هي مجموعة مغلقة وخاصة بسكان حرفيش غير متعلقة بأية سلطة كانت ولا تتبع لمؤسسة معينة، غير أنها تهدف الى زيادة الوعي لدى الجمهور وسكان القرية وعلى وجه الخصوص الفئة الشبابية الصاعدة، وجذب انتباههم لأهمية موضوع " البيئة " بشكل عام مع التركيز على بيئة حرفيش ومحيطها بشكل خاص.
لم يمض على فتح مجموعة " بلدتي بيئتي " أكثر من ثلاثة أسابيع حتى وصل عدد المنتسبين اليها الى ما يقارب ألف مواطن من سكان حرفيش! معظمهم من الفئة الشبابية ذكورًا وإناث، حيث أن المجموعة لاقت رواجًا سريعًا، وجذبت انتباه سكان القرية ولاقت استحسانهم لما نشرعلى صفحاتها من مواضيع شيقة، وصور ومعلومات هامة حول تاريخ حرفيش العريق.
( في هذه الأوقات تدار المجموعة من قبل خمسة أفراد من أبناء حرفيش الأكارم ).
اضافة الى ما ذكر أعلاه، تهدف المجموعة اقامة فعاليات متنوعة تتمحورجميعها في الحفاظ على بيئة سليمة وصحية وحضارية، بما في ذلك المساهمة في خدمة سكان القرية، والحرص على مصالح القرية العامة على جميع الأصعدة، وكل ذلك بمشاركة أعضاء المجموعة وشباب القرية من خلال العمل التطوعي الجماعي.
فعالية تنظيف الشارع الرئيسي ومداخل القرية، كانت انطلاقة مباركة لأولى فعاليات المجموعة، حيث تجمع نخبة المتطوعين من خيرة شباب حرفيش في ساحة السوق في وسط القرية، وهناك قام الناشط في المجموعة السيد عفو عامر بالقاء كلمة مقتضبة هادفة دفعت الحضور الى الانطلاق بحماسة بمجموعات متفرقة الى بدء عمليات التنظيف.
أقيمت عمليات التنظيف بشكل منظم حيث قسم المتطوعين الى مجموعات تفرقت على طول الشارع الرئيسي، ويشار الى أن بعض المتطوعين تبرعوا بشكل شخصي بمعدات العمل وبالمركبات الخاصة، ويشار أيضًا الى أن مجلس حرفيش المحلي ساهم في تقديم المساعدات اللازمة لاقامة عمليات التنظيف ، وكذلك أفراد قسم الأمن في القرية حيث رافقوا المتطوعين وقدموا لهم يد المساعدة بكل فرصة سانحة.
خلال أعمال التنظيف رحب سكان القرية وأصحاب البيوت المحاذية للشارع، بالشباب المتطوعين مقدمين لهم ما تمكن من تضيفات وتكريمات، شاكرين لهم مفتخرين بهم.
بعد انتهاء عمليات التنظيف على أفضل ما يكون، بأجواء مميزة ووجوه ترتسم عليها علامات القبول والاكتفاء، تجمع المتطوعين لتلخيص الفعالية ولاستخلاص العبر، وأختتمت الفعالية بكلمة شكر وتقدير القاها السيد عفو عامر نيابة عن ادارة المجموعة.