نشهد في الاسابيع الاخيرة حراكًا سياسيًّا محليًّا للمنافسة على الكرسي، تبًّا لك أيّها الكرسي! تطل علينا كل خمسة اعوام لتخلط الأوراق وتعادي الأحباب والأقارب وأبناء البلد الواحد. فثمنك لا يتجاوز 500 شاقل ولكن بمقدورك صنع الحراك لأكثر من عشرين ألف مواطن
وأشهد في الآونة الاخيرة تهجمات غير مسبوقة على الجبهة وعبارات اللوم والعتاب وكأنَّ الجبهة هي محطة مسموح للجميع مهاجمتها لأنها ليست ممثلة بالعائلية البحتة كباقي القوى السياسية في المغار وتناست هذه القوى أنها لولا الجبهة لما وصلت الى الكرسي وكننا المفهوم ضمنا لدى البعض ولا اعلم من اين لهم هذه الايدولوجيا الفتاكة!
وللتوضيح فقط أنه على مدار الاعوام السابقة لم نتلقى اي دعم سياسي على المستوى البرلماني من هذه القوى والصناديق والأرشيف يشهد على ذلك وفي آخر المطاف يتوقعون منا الدعم فأي معادلة هذه لا أفهم.
نحن نتلقى ونحترم الانتقاد البناء المبني على المصلحة العامة وان كان هناك انتقاد نسمعه ونحترمه ولا نعاديه وان كان هناك اي تقصير نعترف به ونبحثه علنا وليس عبر القيل والقال.
وكتلة الجبهة كانت وما زالت الأذن المُصغية للجميع من جميع ابناء المغار ففي الوقت الذي تصارع به الاعضاء على مناصب وزعامة كنا القلقون على متطلبات المواطن من مختلف الطوائف الذين لم يجدوا من ممثليهم غير المصلحة الشخصية.
ونجد البعض يتكلم عن بعض العمال في السلطة الذين لديهم انتماء سياسي للجبهة وكأنهم مذنبون وهم من المنتفعون كما يتناقله البعض.
فاني كابن المغار اتحدى اي شخص يدعي ان هؤلاء العمال ليسوا من النخبة وأنهم يقومون بعملهم على اعلى المستويات وان النتائج الممتازة من اعمالهم هي دائما العنوان.
وان كان هنالك اي تقصير فإننا الأوائل الذين نتحمل المسؤولية ولا ندافع عن الغلط بأي ثمن.
وعلى جميع القوى السياسية الاعتراف بفضل الجبهة ككتلة على المصلحة العامة ولها الفضل على كل شخص وصل الى كرسي الرئاسة منذ اكثر من 40 عام وجميع القوى السياسية محقوقة للجبهة وليس العكس.
فنحن اصحاب فضل على الجميع وإن المس بأي شخص من كتلة الجبهة وكادرها هو مس شخصي للجميع فينا.
وان اي تصرف غير اخلاقي مع اي شخص من عائلة الجبهة سيقابل بالمثل.
وأتمنى من جميع ابناء المغار العلو في المحبة والاحترام ليكون مستقبل المغار اجمل.