أعْلَنَ مَعْهَد وايزْمَن للعُلومِ ولجْنَة جائِزَة نوبل العالميّة في أوسلو عَنْ مُسابقة عالَمِيّة في مَوضوع بَحث تُجْريه المَدْرَسة المُشْتَرِكَة في المُسابقة عَنْ إحدى الشّخْصيّات الّتي حازَتْ على جائِزة نوبل مُنْذُ الإعلان عَنْ هذه الجائِزَة العالَمِيّة ،الرّفيعة والمُمَيّزَةُ.
بَعْدَ أنْ عَلِمَ مُدير المَدْرَسة الأستاذ د. سليمان خَطيب وَطاقَم الهيْئَة التّدريسيّة عَنْ هذِهِ المُسابقَةَ المُمَيّزَة ، تَقَرّرَ اِشتِراك المَدْرَسة فيها وَتَقَبْل التّحَدِيات على المُستَوى العالَمِيُّ .
اختارت لجنة العمل المدرسية رَئيس الدولة السّيّد شمعون بيرس الحائِزْ على جائِزَة نوبل للسّلامِ كَشخصيّة يُحْتَذى بِها قُطْريًّا ، عالَمِيًّا وخاصةً في الوَقْتَ الرّاهِن في مَنْطِقة الشّرق الأوسط خاصةً والعالَم عامّةً ، الّذي نَحْنُ بِأمَسِّ الحاجَةِ إلى الشّخْصيّاتَ اللّامِعة الّتي تَعْمَلُ منْ أجلِ تَقديم عَمَلِيّة السّلام .
قامَ طلّابُ المدرَسَة بْإجراءِ بَحْثٍ حَوْلَ شَخْصِيّة رَئيس الدولة ، كَما وأجْروا لِقاء خاص مميّز معهُ في بيْت رئيس الدوْلَة في العاصمة اورشليم مُحاوِرينَ إيّاه حَوْلَ عَمَلِيّة السّلام ودوره لإحلال السّلام في منطقَة الشّرق الأوسط .
حازَ عمل المدرسة وانتاجها الّذي تَمَثّل بانتاج فيلم خاص من ابداع الطّلاب بتوجيه طاقَم العمل على التّقدير الرّفيع ورُدود الفعل المُشَجّعَة من كافَّة التّيّارات التّرْبَوِيّة، الاجْتِماعِيّة والرّسمِيّة . لِذلكَ حازَ هذا العَمل المُمَيّز على إعجاب لَجْنَة التّحكيم المُشْتَرَكة من شَخْصيّاتٍ عْلْمِيّةٍ من مَعْهَدِ وايْزْمَن للعلوم في رحوفوت وَأعْضاء ٌ من لَجْنَةِ نوبل للسّلام في أوسلو ،مما أهل المدرسة بالفوز بالمَرْتبة الثّالِثَة عالَميًّا .
من الجدير بالذكر أنّهُ اشتركت سَبْعٌ وخَمْسونَ دَوْلَةً في هذه المُسابقة، ومنها : المكسيك، الولايات المُتّحدة، كندا، ساحل العاج ، فرنسا، ألمانيا ، ايطاليا، النّرويج، السّويد ، اليابان ، الهند ، وعدد قليل من مدارس دولة اسرائيل ...
هذا الإنْجازَ العَظيم والمُمَيّز للمَدْرَسَةِ أضيف إلى انْجازات أخرى على المُستَوى القُطري والعالَمي الّذي حازَتْ بِهِ المَدْرَسَة في الأشْهُرَ الماضِيَة.
وفي هذه المُناسبة بودّي أنْ أقَدّم الشّكرَ لِطاقم المَدْرَسة عامّةً ومرشدي كريف خاصّةً الّذي لَهُم الدور المُمَيّز في تَقْديم العَمَلِيّة التّرْبَوِيّة وَالعِلْمِيّة ، كَما وأقَدّمَ الشّكر الخاص للأستاذ خالد ناطور ، المُعَلّمَة وَفاء صبّاغ ، المُعَلّمَة ميثة سيف ، طُلّاب المَدْرَسة وَلَجْنَة أوْلِياء أمور الطّلّاب وَكُلْ من ساهَمَ ، دَعَم وقدّم المَدْرسة نَحْوَ النّجاح الباهِر والوُصول بِطُلابِها إلى مَصافَ المُجْتَمَعات العالَمِيّة .
كَما وأقَدّم جزيل الشّكر لرئيسِ الدولة السّيّد شمعون بيرس الّذي دَعَمَ المَدْرَسة متمنين له الصّحة والعُمرَ المديد ، ولجميع ِ مُوَظَفي بيت الرّئيس على تَقديم كافّة التّسهيلات والتّرتيبات لِإجراءِ اللّقاء الّذي كانَ لَهُ الدور البارِزْ في وُصول المَدْرَسَة إلى المَرْتَبَة الثّالثة عالميًّا في جائِزة نوبل العالميّة .
عزيزي القارئ : هَدَفُنا هُوَ التّأكيد على وُجود الطاقات الهائِلَة الكامِنَة في طلابنا وطواقِمنا التّعْليميّة ونَجاحُها أكيد إذا عَرَفنا كيْفية تَوجيه هذه الكوادِر ، ومن الجدير بالذّكر أنّهُ لا يوجد تَضارب بَيْنَ المُحافظة على تُراثنا وعاداتِنا وَمَسْلَكنا الشخصي وبَيْن السّير في درب العلم والرّقي العِلْمِيِّ من أجْلِ تَقْديم مجتمعنا ودولتُنا.