• محمد نفاع : التجنيد الاجباري مرفوض وهو وسيلة حكومية تخدم سياسة فرق تسد.
• نايف سليم : التجنيد الاجباري ليس فقط لم يأتي بالحقوق وإنما أكد التمادي بهضمها.
• غالب سيف: رفض التجنيد الاجباري كان منذ فرضه وما زال وبشكل مُنظم أكثر.
جرى يوم الاربعاء الموافق ل- 19.6.2013 لقاءا مشتركاً بين لجنة المبادرة العربية الدرزية , المناهضة للتجنيد الاجباري المفروض على الشباب العرب الدروز , وبين ممثلي منظمة العفو الدولية- أمنستي, في قرية يانوح الجليلية في بيت رئيس اللجنة غالب سيف, وحضر اللقاء من اللجنة : الكاتب محمد نفاع, الشاعر نايف سليم , العامل الاجتماعي جهاد سعد, الدكتور عبدالله ابومعروف, الموسيقار ورافض الخدمة الاجبارية الطالب عمر زهرالدين سعد ووالده , وعضو مجلس الشبيبة القطري ورئيس مجلس الشبيبة المنتخب يانوح-جث الطالب ورافض الخدمة الاجبارية عروة غالب سيف واعضاء سكرتارية اللجنة: الكاتب الشيخ نمر نمر , سلمان مرزوق, المحامي نكد نكد, رياض عطالله, عماد فلاح, محمد عامر ويوسف سويد. ومن المنظمة الدولية شاركوا ( برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا): السيد صالح حجازي- مسؤول الحملات, السيدة راشيل كامبيل- طاقم الباحثين والسيدة ديبورا هايمس- باحثة.
افتتح اللقاء وأداره غالب سيف مرحباً بالضيوف ومشيداً باللقاء ومشيراً أنه لم يكن الأول من نوعه, ومما جاء في أقواله : " بداية رفض التجنيد الاجباري كانت منذ فرضه , وما زالت عملية الرفض سارية وبوتائر عالية , أما وبعد اقامة لجنة المبادرة العربية الدرزية أصبحت أكثر تنظيماً, ومن أهم خصوصيات هذا الاطار الوطني بامتياز أنه شعبي بامتياز ونشاطاته مبنية على دعم ذاتي شعبي فقط". أما الشاعر نايف والذي تحدث عن الموضوع في اطار الحقوق العامة للأقلية العربية, ركز حديثه عن معطيات محلية لقرية البقيعة كعيّنة , ومما قاله : " التجنيد الاجباري ليس فقط أنه لم يأتي بالحقوق كما ادعت وتدعي السلطة, وإنما أتاح لها الفرصة بأن تتمادى في هضمها لحقوقنا" مُبينا ذلك بالمعطيات والأرقام ومنها مصارة أراضي العرب الدروز التي كانت بنسبة 83% وباقي الوسط العربي 80,5%. أما الكاتب محمد نفاع والذي سرد مراحل فرض التجنيد وتفاصيل مقاومته أشار بأنه : " عندما فرضت السلطات عام 1953 على 16 شخصا من زلمها التوقيع على موافقتهم على التجنيد الاجباري , وقع ضده 3500 من الرجال العرب الدروز فقط , وفي حينه كان عددهم 16 ألف نسمة فقط", وفي مجرى حديثه تحدث عن ال- 4 أهداف التي تعمل عليها اللجنة : " منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا " ( رفض التجنيد وعدم مصادرة الأرض والهوية ورفض استغلال المقامات لخدمة السياسيين) ملخصاً : " التجنيد الاجباري مرفوض وهو وسيلة حكومية تخدم سياسة فرق تسد" . كما وشارك الحضور جميعا بمداخلات أثرت اللقاء وخاصة رافض الخدمة الموسيقي المُميز عالمياً عمر زهرالدين سعد والذي ذكر تفاصيل المضايقات التي يتعرض لها بسبب رفضه الخدمة العسكرية في صفوف جيش الاحتلال. طاقم المنظمة أبدى اعجابه باللقاء وتقديره له وقام بتسجيل التفاصيل والمعطيات وحصل من اللجنة على العديد من منشوراتها وقام بلقاء رافضين قدامى ممن تعرضوا للسجن والملاحقات لتكون عناوين لتقارير سيتم نشرها وتعميمها على المستوى الدولي.