ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قتالا شرسا اندلع في البلدات والقرى في مدينة حلب الاستراتيجية، التي تتاخم الحدود التركية، وتعد بوابة للمسلحين لجلب السلاح والإمدادات.
ويقول الناشط طارق بدرخان الموجود في حمص إن قوات الحكومة تواصل حملتها التي دخلت يومها الرابع لاستعادة السيطرة على أجزاء من المدينة التي يهيمن عليها المسلحون منذ عام.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إن قوات الجيش السوري "أحكمت سيطرتها على عدد من الأبنية في حيي سيف الدولة والزبدية كان الإرهابيون يستخدمونها أوكارا لذخيرتهم وأسلحتهم".
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله "إنه تم التصدي لمحاولة إرهابيين من جبهة النصرة الاعتداء على سجن حلب المركزي".
وقالت سانا إن وحدات من الجيش "دمرت تجمعات للإرهابيين في عدد من أحياء حمص وريفها وواصلت ملاحقتها لفلولهم في المزارع المحيطة بمدينة القريتين".
وكان متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد قال إن كي مون يخشى على مصير نحو 2.500 سوري مدني محاصرين في المناطق التي تدور فيها المعارك.
وكرر كي مون الدعوة إلى وقف إمدادات السلاح للجانبين في الصراع، كما عبر عن قلقه من القتال في حمص.
ودعا الأمين العام الجانبين المتقاتلين إلى بذل قصارى الجهد لتفادي وقوع إصابات بين المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وإتاحة الفرصة للمدنيين المحاصرين بالمغادرة دون تعرضهم لأي اضطهاد.