لبى العشرات من مختلف العائلات والفئات والنشطاء السياسيين دعوة نصر خير رئيس مجلس البقيعة المحلي. حيث رحب بهم في بيته شاكرًا لهم الدعم الكبير والثقة التي منحوه اياها في وصوله الى رئاسة المجلس المحلي، معلنا عدم ترشيح نفسه للانتخابات المحلية القريبة ودعمه لأي مرشح تتفق عليه المجموعة او تقوم المجموعة بدعم احد المرشحين الذين اعلنوا عن نيتهم خوض الانتخابات للرئاسة وهم الاستاذ جمال عباس، الدكتور غازي فارس، السيد سميع خير، والمحامي منير خير ـ الذي لم يعلن ذلك بواسطة منشور او اية وسيلة اعلام.
من جانبه رئيس المجلس خير قال بأنه استلم ادارة المجلس بعجز مالي يصل الى 23 مليون شاقل، وسأترك المجلس بفائض يصل الى مليون ونصف المليون من الشواقل مع العلم اننا اتبعنا تعليمات وزارة الداخلية وأجرينا خطة اشفاء، لكننا رفضنا فصل وقطع رزق أي عامل مجلس. ثم تطرق خير الى بعض الانجازات ومنها بناء "بيت الشعب" وفتح نويدية وعيادة للام والطفل ودفع كل الرواتب المتأخرة وانتظام دفعا. وانهينا الحجوزات والمحاكم التي كانت تثقل كاهل المجلس وخططنا الكثير من المشاريع ونفذنا العديد منها العمل في الشارع الشرقي والمدرسة الصناعية والتي سيبدأ العمل عليها خلال أسابيع, بالاضافة الى بعض الاعمال في حي المرج وفي حي الشكونات. , العمل على عدّة مشاريع في حي المرج منها فتح شوارع وبناء نادي الأخوّة وغيرها من المشاريع الحيويّة، العمل على توسيع مسطّح القرية وضم 51 وحدة سكن للبقيعة ضمن الخارطة المفصلة التي قدمها السيد فؤاد مهنا بالتنسيق مع المجلس المحلي وكذلك يجري العمل على توزيع قسائم للبناء في حي الشكونات.
وانتهى رئيس المجلس الى القول: واجبنا ان ان نرفع ثقافة الحوار بعيدا عن العنف بمختلف اشكاله فنحن أبناء بلد واحد والانتخابات ليوم والبقيعة دوم ,
هذا وتبادل الحضور الاراء وإمكانية الاستمرار في التأثير على الانتخابات كون، هذه المجموعة التي توحدت حول الرئيس خير هي قوة كبيرة يجب ان تواصل نهجها بالأخذ بيد البقيعة وإعلاء شأنها . كما تم الاتفاق على تشكيل لجينة مبادرين مصغرة تعمل بالتشاور مع النشطاء واتخاذ موقف يتكتل حوله اكبر مجموعة ممكنة من اهالي البقيعة.