![](https://static.sabeel.co.il/pic/2013/7/17/sabeel-20137317181552.jpg)
نشر رئيس مجلس المغار المحلي المحامي فريد غانم على صفحته في الفيسبوك المقال التالي :
عذرا. نهاركم سعيد، أيتها الأخوات وأيها الأخوة الأصدقاء. كما تلاحظون، فإن عشرات الأسئلة توجه إلي يوميا، عبر الفيسبوك، فضلا عما أواجهه من أسئلة واستفسارات خلال اللقاءات مع الناس في مختلف المناسبات. وكما لا بد تعلمون، فإن الرد على الجميع، مع ضرورة التكرار والعودة على ما نشرنا وننشر الآن وما يتوقع أن ينشر في الشهور القادمة، هي مهمة شبه مستحيلة. أضف إلى ذلك ضيق الوقت. فالجميع يعلم أن الشهور القادمة ستكون بالنسبة لي، مليئة بالعمل اليومي المكثف أكثر من أية فترة سابقة، باعتباري رئيسا للمجلس المحلي. هذا خصوصا أننا مشغولون الآن، على سبيل المثال، بالتحضير لافتتاح السنة الدراسية ومواجهة التأخر في تحويل مستحقات من وزارات مختلفة، وعلى رأسها وزارة الداخلية للتأخر في المصادقة على ميزانية الدولة، وعمليات ترميم واسعة في الروضات البساتين والمدارس ومشروع إتمام المرحلة الثانية من المدرسة هـ وبناية الإدارة والورشات في مدرسة قاسم غانم الشاملة والمناقصة لتقديم خارطة نفصيلية لمنطقة الملعب البلدي وعملية الدمج والإفراز والخرائط التفصيلية للحي الشمالي ومنطقة بكير، واستكمال التطوير في حي الحريق وتسويق قسائم جديدة في هذا الحي وحل بعض الامور العالقة بالنسبة لمنطقة الغدران وتسريع الحصول على مستحقاتنا من "بيلغ هغليل" ومتابعة مشاريع مختلفة في مجال المياه والمجاري وبلورة الخطة العملية لتحويل أراضي المشاع للمواطنين، وهي قضية عالقة منذ عشرات السنين، وبداية تزفيت حوالي 17 ألف متر مربع في حوالي 15 شارعا، شرع في تنفيذها قبل أيام، وإتمام عدد من المشاريع والشوارع في مختلف الأحياء، وبدء العمل في الشارع الالتفافي داخل المغار، وغيرها عشرات المشاريع والمناقصات التي لا تحتمل التأجيل. ولا ننسى وحدات البساتين في خلة الشريف وأربع وحدات بساتين في موقعين في المنصورة ومدرسة التعليم الخاص، وهي مشاريع قاب قوسين وأدنى من نهايتها. إن هده المشاريع، وغيرها العشرات، تشغلنا كل ساعة وكل يوم. لذلك، ليس في المقدور الرد المفصل والفوري على كل استفسار وسؤال. لكنني أعدكم بتناول كل المواضيع، واحدا بعد الآخر، لإطلاعكم عليها وعلى العراقيل التي تغلبنا عليها، وعلى ما نقوم به بدون توقف لدفع عشرات المشاريع الهامة إلى الأمام. صبركم علينا، لتقديم تقارير مفصلة واحدا بعد الآخر. بقي أن أضيف أنني أتمتع حقيقة بالتواصل معكم. وسيكون من دواعي سروري أن أتواصل مع هذا الحشد الكبير، والآخذ في التزايد، من الأخوة والأخوات. وإن حصل بعض التقصير أو التأخير، فذلك نابع من ضيق الوقت ولأنني سوف أقدم لكم تقارير مفصلة، كما أسلفت. وأرجو منكم المعذرة مسبقا. وفقكم الله وسدد خطانا جميعا.
ملاحظة : الموقع لن ينشر أي تعليق على هذا المقال ايجابيًا كان او سلبيًا