أعطوا الأرض حقها واستحقاقها
أهلنا الأعزاء الناخبين والمرشحين
اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن, والتي ترى ان قضية الأرض والمسكن والتي أصبحت قضية القضايا في قرانا , بعد أن تفاقمت وتعقدت بتفاصيلها المعروفة للجميع (والذي لا يعرفها عنده مشكلة), هي التي يجب أن تكون محور وعنوان لاهتمامنا بشكل عام وفي الانتخابات المحلية المُقبلة علينا بشكل خاص.
لذلك رأينا من الضروري أن نتوجه للناخبين أولا" وللمرشحين لرئاسة وعضوية مجالسنا المحلية ثانيا" , ان يوفروا المكان الأول والصدارة لهذه القضية ومن خلال طرحها في الندوات واللقاءات والبرامج الانتخابية, لأن التعبئة الجماهيرية والقيادية هذه وفي هذه المنافسة مطلوبة جدا" , لأنه لا يُعقل أن تكون قرانا بدون خرائط هيكلية أو توسيع للقديم منها في حين هي متوفرة للقاصي والداني من الوسط اليهودي حتى في المناطق المحتلة؟. كذلك من غير المعقول أن تستمر سياسة قضم ومصادرة النزر القليل مما تبقى لنا من أرض تحت الحجج الواهية ويافطات التطوير(إقرأ التطيير لأرضنا) وبناء المشاريع العامة عليها, شو ما بِقِي ألا أرضنا لبناء هذه المشاريع, وعندما لم تبقى لدى السلطة أي حجة اخرى لمصادرة أرضنا وحقوقنا حينها يلجئون وبدون خجل أو مراعاة لحقوقنا ومشاعرنا وحاجاتنا لسن القوانين وكما عملوها في مصادرة التوفانية من قرى مركز الجليل يانوح-جث وكسرى-سميع, أي أن أرضنا وحقوقنا اصبحت العنوان لسلبهم ونهبهم بدون رادع ولا وازع ولا حارج ولا بواب, لذلك من الضروري تحويل المنافسات المشروعة في هذه الانتخابات لعملية تعبئة ضرورية للذود عن حقنا عامة وبالسكن خاصة وعلى الدفاع عن ما تبقى من أرضنا .
وأكثر نشيد ونناشد جمهور قرانا بمنع ثقته عن أي مرشح للعضوية والرئاسة ممن يمتنع عن وضع قضية الأرض والمسكن في أعلى سلم أولوياته , أسوة بقضايا التعليم والمساواة.
رأينا نحن اخوانكم في لجنتنا التي هي لجنتكم أن نتوجه لجنابكم بهذا الطلب ونتمنى لكم ولمجالسنا المحلية انتخاب المرشحين الأقدر والأنسب والأكثر مقدرة على القيام بواجب التحدي والتصدي لكل ما يضرنا , ولتبني وتدعيم وعمل كل ما يفيدنا ويرفع شأننا, وأن تمر هذه الانتخابات بما يليق بوجوب جعلها ديمقراطية اهلية بلدية بعيدة عن التخلف والعصبيات المُضرة والتناحر لا سمح الله, بل جعلها عرس نضالي وطني وتقدمي يفي بحاجاتنا ويليق بحضارتنا وثقافتنا.
وكل انتخابات وقرانا بألف خير.
اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن
تموز 2013